3 شموس لأول مرة.. اكتشاف أسرار كونية جديدة في الفضاء
توصل علماء الفلك لوجود ثلاثة أجسام كونية كامنة في ظلمة الفجر الكوني، وتبين أنها تعمل بالطاقة من خلال الاصطدامات بين الجسيمات المصنوعة من مادة غامضة تعرف بـ “المادة المظلمة”.
ووفقا لمجلة “ساينس أليرت” العلمية، ويعتقد العلماء أن هذه المجرات، التي تحمل الأسماء JADES-GS-z13-0 وJADES-GS-z12-0 وJADES-GS-z11-0، تعمل بتسخين المادة المظلمة بدلاً من الاندماج النووي أي أنها شديدة الشبه بنظام عمل الشمس، وذلك وفقًا لبيانات من تلسكوب جيمس ويب الفضائي.
ويقول علماء الفيزياء الفلكية النظرية إن هذا النموذج يمكن أن يساعد في فهم طبيعة المادة المظلمة وشرح مصدر وفرة الكون من الثقوب السوداء الهائلة. ويعتقد الباحثون أن هناك الكثير من الثغرات في معرفتنا بالكون، ويمكن للنجوم المظلمة أن تساعد على حل العديد منها.
وفيما يتعلق بالمادة المظلمة، فهي تشكل حوالي 85٪ من كتلة الكون، ولكن لا يزال العلماء يبحثون عن طريقة للكشف عنها، حيث لا يمكن رؤيتها أو قياسها مباشرة. ومن المهم أن يستمر العلماء في البحث والاكتشافات لفهم أسرار الكون وتطوير نماذج جديدة للتفسير.
ومن بين الألغاز التي يحاول العلماء حلها وفهمها هو وجود المادة المظلمة، التي تشكل حوالي 85% من كتلة الكون ولكن لا يمكن رؤيتها أو قياسها مباشرة. ويشكل هذا التحدي تحديًا كبيرًا للعلماء الذين يحاولون فهم طبيعتها ودورها في تشكيل الكون.
كما يوجد لغز آخر يتمثل في النجوم الأولى التي احترقت في الكون، حيث لم يتم رؤية هذه النجوم بشكل مباشر وإنما توجد أدلة على وجودها فقط. وهذا يعتبر تحديًا كبيرًا للعلماء الذين يحاولون فهم كيفية تشكل هذه النجوم وتطورها.
وتشكل الثقوب السوداء فائقة الكتلة أيضًا لغزًا كبيرًا للعلماء، حيث لا يعرفون كيف يتم تشكيلها وتطورها. وتدور المجرات حول هذه الثقوب السوداء، مما يزيد من التحدي الذي يواجه العلماء في فهمها.
ومنذ بدء عملياتها في يوليو 2022، حدد التلسكوب الفضائي جيمس ويب عددًا كبيرًا من المجرات الضخمة في الكون المبكر، مما يشكل لغزًا آخر يحتاج العلماء إلى حله.