قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن مصر شهدت أحداثًا كبيرة منذ 2011 حتى 2013، واستقرت الأمور عقب ذلك، مشيرا إلى أن ثورة 30 يونيو عام 2013 عدلت الموازين وخلقت حياة جديدة للمصريين.
وأضاف “البابا”، خلال لقائه ببرنامج التاسعة، أنه تم اختيار رئيس للبلاد في يونيو عام 2012 ، وكان المصريون يعيشون في قلق جراء التغيرات للأسوأ وعدم الاستقرار، مؤكدا أنه تم اختياره للقداسة خلال شهر نوفمبر في عمق الأحداث الجارية.
وأشار، إلى أن الهجمات الإرهابية التي طالت الكنائس في عدة فترات كانت شديدة الصعوبة، مؤكدًا أن مثل هذه الهجمات لم تعتد مصر عليها، وتابع:” أن الهجمات التي شهدتها الكنائس في أغسطس عام 2013 كانت الأصعب، وتوالت بعدها سلسلة الاستهدافات في عامي 2016 و2017″.
وأكد أن ما كان يشغل باله وقتها هو أمن البلاد، وتابع:” كنا متأكدين من أن هذا العنف ليس من طبيعة المصريين”.
