أكد عمرو فاروق، كاتب وباحث في شئون الحركات المتطرفة، أن الدين شيء مهم في حياة الناس، حيث يجب أن يتم مراعاة الاجتهاد الفقهي، لافتًا إلى ان دار الإفتاء تجتهد من خلال إعادة تقييم بعض الفتاوى، لأن الفتوى بنت زمانها ويجب ان تكون مرتبطة بإطار زمني وحدث، وعندما يتم تطوير الجزء الفقهي وتقديم تفسيرات علمية للقرآن الكريم تتسق مع متغيرات الوضع يكون ذلك أفضل.
وأضاف “فاروق”، خلال تصريحات تليفزيونية له، أن القرآن صالح لكل زمان ومكان لأنه متجدد، إذ أنّ مصطلحاته شديدة البلاغة، وبعض الآيات حمالة الأوجه، مشيدًا بدور مؤسستي الازهر الشريف ودار الإفتاء في تجديد الخطاب الديني.
وأشار، إلى أن المواجهة الفكرية للتطرف والإرهاب لها جوانب مختلفة، فما تفعله الدولة المصرية في مشروع حياة كريمة والقضاء على العشوائيات واحتواء الطبقات الفقيرة ودعمها يمثل نوعا من المواجهة الفكرية، لأنه يقضي على مفهوم الدولة الموازية واستثمار الفقراء والاستفادة منهم في دعم حركات وكيانات الدولة.
