حذر الكاتب الصحفي طارق درويش، رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، من الانسياق وراء الشائعات التي تستهدف ضرب الدولة المصرية من الداخل وهدم مؤسساتها، والتي يقف خلفها الكتائب الإلكترونية للجماعة الإرهابية وأذرعها في الكثير من بلدان العالم الخارجي.
وأضاف “درويش”، خلال تصريحات تليفزيونية له، أن ما يحدث فاق الحد والاحتمال، ويؤكد أن أجهزة استخباراتية دولية تقف خلف هذا الأمر بالتعاون مع أذرع تلك الجماعة.
وأشار، إلى أنه على المصريين إدراك خطورة المرحلة التي نمر بها والفترة الحرجة التي يعاني منها العالم أجمع، نتيجة جائحة كورونا وأعقبها الحرب الروسية الأوكرانية، ما أثر على زيادة موجة التضخم العالمي وكذلك توقف في سلاسل الإمداد العالمية، وكان له انعكاسات سلبية على الاقتصاد المصري، مشيرا إلى أنه وبالرغم من ذلك فنحن في المنطقة الآمنة اقتصاديا.
وطالب مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني وكذلك كافة الأحزاب السياسية، بضرورة تضافر الجهود خلال الفترة المقبلة وتدشين حملات توعوية مكثفة لدحض تلك الادعاءات ولغلق كافة الطرق على هؤلاء المغرضين، مقدما الشكر للفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، على المجهود الذي بذلوه أمس في إصدار بيان يفند ادعاءات الإرهابية وما تردد عن قناة السويس، وكذلك أحاديثه لوسائل الإعلام المختلفة.
وأضاف رئيس حزب الأحرار الاشتراكيين، أنه خلال السنوات الأخيرة عانت الدولة المصرية ومؤسساتها وقيادتها السياسية من كم هائل من الشائعات والمعلومات المضللة والمغلوطة، واستهدفت زيادة فجوة الثقة بين المصريين ودولتهم، إلا أنه لم تأت بنتائج ولم تحقق المرجو منها، وهو ما أثار حفيظتهم، ما دفعهم لبث الشائعات حول أهم شريان ملاحي في العالم وهو قناة السويس.
