قال الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجولوجيا والمواد المائية، إن منطقة الزلزال في تركيا معروفة أنها أشد المناطق خطرًا، موضحا أن ما حدث مجموعة هزات أرضية وليست هزة واحدة، مؤكدا أن تركيا سجلت هزتين في ثلاثينيات الماضي وأواخر القرن الماضي زادت شدتهما عن 7 درجات على مقياس ريختر.
و أضاف “شراقي”، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج “على مسئوليتي”، والمذاع عبر قناة صدى البلد، أن تركيا شيدت 21 سدا على نهري دجلة والفرات مجموع تخزينهما 120 مليار متر مكعب من المياه، ولم يتأثرا بالزلزال، مؤكدا أن تركيا خزنت في خزان أتاتورك 49 مليار متر مكعب من المياه بقرار منفرد دون الرجوع إلى دول المصب.
وأكد، أنه في حال انهيار السدود سيحدث طوفان، وتم تحذير تركيا بأهمية تفريغ هذه السدود ولكن بالتنسيق مع سوريا حتى لا تتعرض للغرق، وتابع:” أن سد النهضة قريب من الأخدود الأفريقي العظيم، موضحا أن إثيوبيا في منطقة زلازل، إضافة إلى أن السدود تساعد في حدوث الزلازل”.
وأشار، إلى أنه لا يمكن التوقع بمكان وقوة الزلزال باستخدام الوسائل العلمية الحالية، موضحا أن الخطورة لا زالت قائمة في المنطقة التي شهدت الزلزال بتركيا وسوريا.
