كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، حقيقة تعرض مصر لزلزال مدمر خلال الفترة المقبلة، وذلك بعد نبوءة للعالم الهولندي الذي تنبأ بزلزال تركيا.
وأضاف ” القاضي”، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج “صالة التحرير”، والمذاع عبر قناة صدى البلد، قائلا:” كذب المنجمون ولو صدقوا، هذا الرجل ليس عالم فلك، والروايات التي استخدمها عن اقتران عدد من الأجرام السماوية مع الأرض مصادفة، ولم يثبت بالدليل القاطع مثل هذه العلاقة فقد تصدف نبوءة أو توقعات”.
وأشار، إلى أنه لا يوجد تنبؤ بالزلازل على مستوى العالم؛ إنما هناك دراسات تكشف وجود دورة عمرية تظهر حدوث نشاط زلزالي فوق المتوسط، وأي محلل إحصائي يمكنه دراسة هذه التوقعات، وطبقًا للبيانات التي يتم تسجيلها بشكل يومي للشبكة القومية للزلازل لا يوجد زلزال مدمر خلال الفترة التي نستشعرها خلال الأسابيع القادمة في مصر”.
وتابع:” هناك مراقبة مستمرة وسواء زلزال كبير أو صغير لا يستطيع أحد إيقافه، والزلازل الكبيرة يكون لها مقدمات ومعظم الأماكن التي تشهد زلازل في مصر يكون لها مقدمات مثل زلزال شدوان الذي حدث عام 1969، وكل شي في علم الغيب ونطلب من الله السلامة”.
وأوضح، أن توابع زلزال تركيا وصلت قوتها إلى 6 درجات و6.5 بمقياس ريختر في بعض الأحيان؛ وقد بدأت قوتها في التراجع، مشيرا إلى أن الأرض بدأت في الهدوء، ودليل على تراجع قوة الزلازل في تركيا وجود حالة استقرار نسبي، واتجاه الأمور إلى الهدوء بعد حدوث العديد من الهزات الارتدادية، أو توابع الزلزال.
وأكد، أن التغيرات التي طرأت على الأشياء الصناعية بسبب الزلزال لن تعود إلى طبيعتها؛ مثل انحناء قضبان السكة الحديد، وتابع:” أن النشاط الزلزالي يصاحبه تحرك للقشرة الأرضية، وعندما تعود إلى طبيعتها الأصلية تخلف جزءًا من التأثير يسبب إزاحة القارات، مشيرًا إلى أن هذا الزلزال المدمر دفع تركيا إلى الغرب بمقدار 3 أمتار”، موضحا أن الزلزال الذي ضرب المغرب، اليوم، ليس له علاقة بما حدث في تركيا وسوريا.
