قال الكاتب الصحفي خالد ميري، المرشح على مقعد نقيب الصحفيين، إنه يسعى لتسوية ملف حبس الصحفيين، وتابع:” إنه منذ العام 2011، عمل داخل النقبة عل هذا الملف من أجل إلغاء حبس الصحفيين حتى في قضايا سب الرؤساء”.
وأضاف “ميري”، خلال لقائه ببرنامج “على مسئوليتي”، والمذاع عبر قناة صدى البلد، أنه عمل مع لجنة الخمسين عام 2013 لإنهاء قضية الحبس، وتابع:” أنه سيكمل مسيرته في هذا الملف للعمل على إغلاقه نهائيًا، وبصورة عاجلة”.
وأشار، إلى أن مواد دستور 2014 حظرّت حبس الصحفيين إلا في 3 حالات فقط، مؤكدًا أنه تم تعيل مواد كثيرة، في هذا السياق، طالبت بها نقابة الصحفيين، وحاليًا يوجد تصور نقابي تم التقدم به أمام الحوار الوطني، للعودة بالصياغة الخاصة بالنقابة في قضية حبس الصحفيين.
وتابع، أن هناك مفاوضات استمرت لمدة 4 أشهر مع وزارة العدل لتعديل المواد التي تتيح حبس الصحفيين”، مؤكدًا أنه تدخل من أجل إنهاء حبس 12 صحفيًا، وتم الإفراج عن معظم المحبوسين من الصحفيين تحت التمرين، وسيتم العمل على تسوية هذا الملف نهائيًا.
