حماة الوطن: حياة كريمة على رأس أولويات الحكومة لتحسين الريف
أكد الدكتور محمد الزهار، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن، أن على الحكومة الجديدة والمحافظين أن يضعوا في أولوياتهم مبادرة “حياة كريمة”.
وهذه المبادرة تُعد المشروع الأضخم لتحسين مستوى المعيشة في الريف المصري، ودعم الطبقة الفقيرة ومحدودي الدخل، بالإضافة إلى تطوير الخدمات الصحية والتعليمية لخدمة المواطن وتحقيق نتائج إيجابية ملموسة على أرض الواقع.
وأشار الزهار إلى أن مبادرة “حياة كريمة” تشمل برامج هامة تستهدف تقديم الدعم الغذائي والوجبات الغذائية للقرى الأكثر احتياجاً.
وأكد أن المبادرة قد خطت خطوات واسعة نحو تخفيف العبء عن ملايين المصريين في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية، حيث عملت على تحسين حياة الإنسان ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للقرى والنجوع النائية التي ظلت مهمشة وبدون اهتمام خلال العقود الماضية.
وشدد على أن ملف “حياة كريمة” يُعد من أهم الملفات التي تحظى باهتمام كبير من الدولة، وقادر على إحداث تغيير حقيقي في حياة المواطن من الناحية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب حماة الوطن أن التحالف الوطني ومبادرة “حياة كريمة” نجحا في دعم الشباب والأسر، خاصة أصحاب الصناعات الحرفية والتراثية، مما يساهم في تحسين حياة آلاف الأسر ومساعدتهم على مواجهة أعباء الحياة.
وأوضح أن المبادرة والتحالف أصبحا رمزين للخير في كافة محافظات الجمهورية، ونجحا في الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجاً من محدودي الدخل والبسطاء، كما أرست المبادرة مفهوم التكافل الاجتماعي والتكاتف بين أفراد المجتمع من خلال عدة مبادرات خلال الفترة الماضية.
واختتم الزهار بتوضيح أن الحكومة الجديدة مطالبة بدعم مشروعات “حياة كريمة” والتحالف الوطني للعمل الأهلي من أجل الاستمرار في تنفيذ أهدافها بدعم الفئات الأولى بالرعاية وإعادة بناء البنية التحتية لقرى الريف المصري.
وأكد أن “حياة كريمة” والتحالف الوطني يسهمان في النهوض بمستوى دخل الأسر الفقيرة وتحسين مستوى معيشتها، من خلال إقامة مشروعات تنموية تتناسب مع احتياجات الأسر الأكثر فقراً، مما يوفر دخلاً ثابتاً لهذه الأسر في المناطق الأكثر احتياجاً، بناءً على قاعدة بيانات ومعلومات دقيقة عن الفئات الأكثر فقراً.