في ظل الانتشار الواسع لأدوات الذكاء الاصطناعي، يبرز ChatGPT كأحد أبرز روبوتات المحادثة التي يعتمد عليها الملايين يوميًا، إلا أن كثيرًا من المستخدمين لا يدركون أن هذه الأداة تقوم بتخزين معلوماتهم الشخصية من أجل تقديم إجابات أكثر تخصيصًا.
وبحسب ما كشفه تقرير تقني، فإن ChatGPT يحتفظ ببيانات مثل: الوظيفة، الموقع الجغرافي، الاهتمامات، الخطط المستقبلية والمخاوف الصحية، وكل ذلك يتم تسجيله تلقائيًا عند التفاعل مع الأداة أثناء تسجيل الدخول.
كيف تعرف ما يعرفه ChatGPT عنك؟
فقط اسأله مباشرة: “ماذا تعرف عني؟”، وسيُظهر قائمة بالمعلومات المخزنة.
يمكنك حذف أي معلومة عبر الرد بـ “احذف كذا” أو تعديلها مثل: “أنا لم أعد أعيش في كذا”.
كما يمكنك مراجعة وتعديل أو حذف البيانات يدويًا عبر:
الإعدادات > التخصيص > إدارة الذكريات (Manage Memories)، ومنها يمكنك مسح بند محدد أو جميع البيانات دفعة واحدة.
كيف تمنع ChatGPT من تخزين معلومات مستقبلية؟
اذهب إلى الإعدادات ثم “التخصيص” وقم بإيقاف ميزة الرجوع إلى الذكريات المحفوظة.
ولفرص أكبر في الحفاظ على خصوصيتك، استخدم “الدردشة المؤقتة”، وهي ميزة تمنع حفظ المحادثات بعد انتهاء الجلسة.
لحماية حسابك بالكامل:
فعّل المصادقة الثنائية (2FA) عبر الإعدادات.
استخدم تطبيقات مثل Authy لمسح رمز QR.
كل محاولة تسجيل دخول جديدة ستتطلب رمز تحقق، مما يحميك من الاختراق حتى في حال تسريب كلمة مرورك.
نصائح مهمة:
راجع بانتظام البيانات المخزنة عنك.
لا تستخدم حسابك في محادثات حساسة بدون تفعيل الخصوصية.
احرص على تحديث إعدادات الأمان دائمًا.
في النهاية، تذكّر أن الذكاء الاصطناعي مفيد بقدر ما تحسن استخدامه، وخصوصيتك تظل مسؤوليتك.
