أخبار وتقاريرهام

70 عامًا على علاقات القاهرة وبرلين.. وزيرة خارجية ألمانيا تشيد بـ مصر.. وخبير يكشف أهداف الزيارة

حالة من الترقب تشهدها الساحة السياسية فى الوقت الحالى وذلك بعد إعلان وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا باربوك، الأربعاء الماضى، عن زيارتها الأولى إلى الشرق الأوسط، والتي من بينها مصر والأردن.

إقرأ أيضا:-الصناعة: المجمعات الصناعية ساهمت فى زيادة المكون المحلى للمنتجات الكيماوية

وقد أصدرت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا باربوك، الأربعاء الماضى، بياناً بشأن زيارتها الأولى إلى الشرق الأوسط، حيث ستتوجه أولا إلى إسرائيل، قبل زيارة الأراضي الفلسطينية والأردن ومصر.

وأشادت وزير الخارجية الألمانية في بيانها بالعلاقات الثنائية مع مصر، التي وصفتها بالشريك المهم، مشيرة إلى الاحتفال بـ70 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وبرلين.

وقالت وزيرة خارجية ألمانيا في بيانها:”مصر شريك مهم، ليس فقط بالنسبة للصراع في الشرق الأوسط، ولكن كذلك للعديد من التحديات مثل الصراع في ليبيا”.

وزيرة خارجية ألمانيا تبدأ زيارة لمصر وتجري مباحثات مع شكري الجمعة

وأضافت:”هذا العام، سنحتفل بـ70 عاماً من العلاقات الدبلوماسية، ومصر لطالما كان لديها اهتمام شغوف باللغة والثقافة الألمانية. أرغب في البناء على ذلك للمستقبل ودعم مصر في مساعيها لتعزيز مشاركة المجتمع المدني في العملية السياسية والاجتماعية”.

وتابعت أنه “هناك أماكن قليلة في العالم تتلاقى فيها التهديدات التي تشكلها أزمة المناخ للناس والطبيعة والاقتصاد، فضلا عن فرص التحول المستدام كما هو الحال في الشرق الأوسط”.

وواصلت:”وفي جميع مراحل رحلتي، أعتزم البحث عن فرص لزيادة التعاون في مجال المناخ وسياسة الطاقة، سواء في تطوير الطاقات المتجددة أو حماية احتياطيات المياه أو حماية الموارد الطبيعية. ومصر، بصفتها المضيفة للمؤتمر القادم المعني بتغير المناخ، لها دور هام بشكل خاص – سأقترح على نظيري هناك أن نتولى معا رئاسة حوار بيترسبرغ للمناخ، الذي سنستضيفه في يوليو”.

ومن جانبه قال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، أن اختيار القاهرة لتكون أول محطة لوزيرة الخارجية الألمانية الجديدة، أنّالينا بيربوك، فى جولتها بمنطقة الشرق الأوسط والتى تشمل بجانب مصر كل من الاردن وفلسطين وإسرائيل تؤكد الأهمية الكبيرة التى توليها الحكومة الألمانية الجديدة لمصر ودورها وتأثيرها على الساحتين الإقليمية والدولية.

وأشار “الشهابي” إلى أن المباحثات بين وزيرة الخارجية الالمانية وبين نظيرها المصرى ستشمل تعميق العلاقات بين البلدين بجانب بحث أهم القضايا الإقليمية والدولية ومن تلك القضايا ما يتعلق بالمؤتمر السابع والعشرين لأطراف إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ “COP 27” الذي تستضيفه مصر .

وتابع ناجى الشهابى، أنه ستهتم الوزيرة الألمانية فى زيارتها الاولى لمصر بالتعرف عن رؤيتها لجميع القضايا الثنائية والإقليمية التى تهم البلدين مثل مستقبل عملية السلام في الشرق الأوسط وقد يكون لموضوع الأزمة بين أوكرانيا وروسيا جانب من المباحثات خصوصا فيما يتعلق بتأمين الغاز للقارة العجوز فى حالة نشوب حرب، حيث تعد مصر مركز إقليمي للطاقة.

واضاف “الشهابي” ان “الملف الليبي سيكون من الملفات المطروحة فى المباحثات بما يخص عملية السلام في الشرق الأوسط بناء على مؤتمر برلين 1 و 2 بالإضافة إلى قضية سد النهضة والسياحة والاستثمار في مجال الطاقة النظيفة والقضية الفلسطينية ولبنان وسوريا و الاستثمار في قناة السويس والعلمين والبحر الأحمر وكل هذا يؤكد دور ومكانة مصر المتنامية على الساحة العربية والإقليمية والدولية.

ومن ناحية أخرى أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية قوة ومتانة العلاقات المصرية الألمانية والتى تصل إلى حد الشراكة بين البلدين فى مجال التعاون الدولي، مشيرا إلى أن المؤسسات الألمانية تقوم بتنفيذ عدة مشروعات فى مصر منذ عشرات السنين تهدف الى تحسين حياة الناس فى مصر على أساس مستدام من خلال توفير حلول حياتية مستقبلية، والمزيد من الإصلاحات من أجل تحقيق تنمية سياسية واقتصادية وبيئية واجتماعية وتنمية قدرات الأفراد والمنظمات والمجتمعات، وتبلور هذا فى العديد من المشروعات الكبرى سواء في مجال انتاج الطاقة النظيفة أو تحلية المياه أو أخرى من اجل بنية تحتية قوية”.

موضوعات ذات صلة :-  

الصناعة: المجمعات الصناعية ساهمت فى زيادة المكون المحلى للمنتجات الكيماوية

 

مصر تحتضن وتدعم أبنائها في الخارج.. إطلاق أول وثيقة تأمين للمصريين بالخارج وبوابة إلكترونية وخط ساخن لمعالجة مشكلاتهم

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى