
تمر اليوم الذكرى الـ90 على ميلاد الفنان القدير صلاح قابيل، ابن الدقهلية الذي ولد عام 1931 ودرس الحقوق ثم التحق بمعهد الفنون المسرحية، ليدخل بعدها عالم الفن عن طريق مسرح التلفزيون، ويسطر تاريخا فنيا كبيرا ومتنوعا.
تعددت الوجوه التي قدمها صلاح قابيل بين المجرم والفلاح والجزار والسياسي، وكذلك ضابط الشرطة وتاجر المخدرات والنصاب والطيب، رغم تميزه بأدوار الشر.
قدم الراحل في مشواره الفني مايزيد على 72 فيلما سينمائيا، وعددا كبيرا من المسلسلات التليفزيونية وبعض المسرحيات، ومن أشهر أفلامه: الراقصة والسياسي، غرام الأفاعي، ياعزيزي كلنا لصوص، اغتيال مدرسة، الحرافيش، ضربة معلم، بين القصرين، الشيطان والخريف. ومن أبرز مسلسلاته: بكيزة وزغلول، الحب وأشياء أخرى، دموع في عيون وقحة.
لازمت قابيل مجموعة من الشائعات، كان أبرزها بعد وفاته في ديسمبر 1992 عن عمر يناهز 61 عاما، إثر أزمة قلبية مفاجئة.
وقتها، انتشرت شائعة عن عودته للحياة مرة أخرى بعد دفنه، حيث قال حارس مقبرته إنه سمع صوتا يشتغيث لكنه خاف، ثم فتح القبر بعد أيام، ليجد صلاح قابيل ميتا على سلم المقبرة، بعد محاولات خروج فاشلة، ما فسره البعض بأنه لم يكن ميتا وقت دفنه. لكن هذه الشائعة نفاها نجله “عمرو”، الذي وصف كل مايقال في هذا الصدد بأنه غير صحيح بالمرة.