فن
أخر الأخبار

في ذكرى وفاتها.. كيف دخلت سعاد محمد الفن من بوابة أم كلثوم؟

اسمان لا يمكن أن يبتعدان عن اسم المطربة الكبيرة سعاد محمد، هما سيدة الغناء العربي كوكب الشرق أم كلثوم والفنانة صباح، حيث لعبتا دورا كبيرا في مشوار سعاد محمد الفني، التي تمر ذكرى وفاتها العاشرة اليوم.

بدأت سعاد محمد الغناء منذ نعومة أظفارها، واستطاعت أن تبهر كل من سمع صوتها في هذه السن الصغيرة، للدرجة التي جعلت السيدة منيرة والدة الشحرورة صباح، تتوسط لدى والد الفنانة نجاح سلام أن يسمعها للمرة الأولى في منزل الصبوحة.

كانت سعاد مولعة بأغاني أم كلثوم، لدرجة جعلتها تقلد ثوما في طريقة الأداء في البدايات حتى طلبها الشيخ زكريا أحمد، وسافرت من لبنان إلى مصر هوليود الشرق وعاصمة الفن في ذلك الوقت، لتتحول الصبية التي تقلد كوكب الشرق الي نجمة كبيرة في عالم الطرب، ويحفظ الجمهور أغانيها عن ظهر قلب.

قدمت سعاد محمد مئات الأغنيات، وعرفت لدى الجميع بمطربة “السادات” من شدة حب الرئيس الراحل أنور السادات وإعجابه بصوتها، فضلا عن غنائها للجيش المصري خلال الحرب.

ولم يكن السادات الزعيم الوحيد الذي عشق صوتها، وإنما كان الزعيم الليبي معمر القذافي والرئيس التونسي الحبيب بورقيبة والملك عبدالله ملك الأردن وملك المغرب الحسن الثاني من عشاق صوتها العذب المتفرد، ومن هنا أطلقوا عليها ” شادية العرب”.

من أشهر أغانيها: “أوعدك، وحشتني، كم ناشد المختار ربه، محمد يارسول الله من فيلم الشيماء، فتح الهوا الشباك، يابخت المرتاحين، بقى انت كده”. وغيرها من أجمل الأغاني التي قدمتها على مدى مشوارها الفني الذي امتد من أوائل الخمسينات حتى وفاتها في الرابع من يوليو 2011.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى