الاتحاد الإفريقي لمقاولي التشييد: المشروعات القومية في مصر فتحت الطريق للعمل بإفريقيا
أكد المهندس حسن عبد العزيز، رئيس الاتحاد الإفريقى لمنظمات مقاولى التشييد، أن الاستعمار أخذ خيرات القارة الإفريقية وتركها بدون بنية تحتية أو شبكة طرق تربط الدول فيما بينها، لافتاً إلى أن المشروعات القومية التي نفذت في مصر كانت مدرسة وجامعة للشركات المصرية التي طلب منها تنفيذها بدقة وفى سرعة متناهية وهو ما جعلها تكتسب خبرة كبيرة بعدما أقدمت الشركات على شراء معدات وآليات جديدة وحديثة من أجل التنفيذ.
وأضاف “عبد العزيز”، خلال لقاء عبر البث المباشر، ببرنامج “اليوم”، الذى تقدمه الإعلامية دينا عصمت، عبر قناة “dmc”، أن شركة المقاولون العرب هي الشركة الوحيدة التي كانت تعمل في 22 دولة إفريقية، ولكن خلال الفترة الأخيرة هناك 22 شركة في تخصصات مختلفة تعمل بالقارة الإفريقية بعدما حصلت على خبرة كبيرة بعدما شاركت في المشروعات القومية في الداخل المصرى، وتابع:”ولكن هذا العدد لا يليق بعدد الشركات العملاقة العاملة في مصر ولذلك وضع الرئيس عبد الفتاح السيسى، خطة لزيادة عدد الشركات العاملة في دول القارة الإفريقية”.
وأشار رئيس الاتحاد الإفريقى لمنظمات مقاولى التشييد، إلى أن براعة التنفيذ والأساليب الحديثة التي تعتمد عليها الشركات المصرية، في تنفيذ مشروعات البنية التحتية جعلها تكتسب سمعة طيبة في السوق الإفريقية وطلب بعض الدول دخول الشركات المصرية لسوقهم المحلية من أجل تنفيذ عدد من المشروعات المختلفة بجانب تدريب العمالة، كما حدث مع كوت ديفور، بعد زيارة منطقة عين البصيرة بعد تطويرها، وتابع:”السدود والبنية التحتية والطاقة ومشروعات المياه أبرز المشروعات التي تنفذها الشركات المصرية في عدد من الدول الأفريقية”.