كتبت – ندى سعفان:
شغلت مواقع التواصل الإجتماعي حيزاً كبيرًا من حياة الكثيرين منا خلال العقد الأخير، وانتشر في تطبيقات عديدة أبرزها فيسبوك وتويتر وانستجرام وواتساب وغيرها، ولكن تطبيق تيك توك أخد شهرة كبيرة خلال العامين الماضيين وبشكل خاص خلال أزمة جائحة كورونا، حيث اتجه إليه البعض لقضاء وقت الحجر الصحي الذي فرضته ظروف الوباء.
وأصبح تيك توك يستخدم بشكل مفرط وبدون وعي، ولكن هناك من استخدمه بطريقة صحيحة واستغلوه استغلالا سليما وخير مثال على ذلك الشاب “محمد أحمد فهمي”.
اقرأ المزيد.. طريقة سريعة وفعالة لتنظيف سيراميك المطبخ
قال الشاب محمد أحمد فهمي في حواره مع موقع الحكاية إنه متواجد على السوشيال ميديا منذ عام ٢٠١٤، وكانت بدايته في رقص (فري استايل) وهي رقصة التكسير وتكون على موسيقي الهيب هوب أو الراب، واشتهر محمد في بلدته بسبب ممارسته لهذا النوع من الرقص.
وأوضح أنه في البداية لم يكن يمتلك إمكانيات للتصوير، ولكن عندما رزقه الله قام بشراء هاتف جيد بالتقسيط كي يدخل مجال السوشيال ميديا وأصبح يرفع الفيديوهات على منصة الفيس بوك بمساعدة صديقه.
وأضاف أنهم قاموا بعمل فيديو ولم يتوقعوا أن يصبح تريند على منصة فيسبوك، ولكنه حقق ٤ مليون مشاهدة خلال فترة قصيرة، ولكن بسبب حدوث بعض المشاكل لم يكمل مسيرته على منصة فيسبوك، واتجه إلى اليوتيوب وأنشأ قناة وصل عدد مشتركيها إلى ١٤ ألف خلال أسبوعين ولكن أيضا لم تنجح محاولاته على اليوتيوب حيث أنه لم يستطع التوفيق بين عمله والسوشيال ميديا.
وأشار إلى أنه لم ييأس واتجه إلى التيك توك وأنشأ صفحة وصلت إلى ١٠٠ ألف مشترك خلال شهرين، ولكن تم إغلاقها لسبب مجهول ولكنه لم يستسلم وأكمل طريقه، وأصر على الوصول إلى غايته وأنشأ صفحة أخرى وصلت إلى ٢٥٠ ألف مشترك ولكن أيضا تم إغلاقها، وبالرغم من أن محمد كان يعمل حلواني شرقي إلا أنه لم يتخلى عن ما يحب بل أكمل طريقه حتى يحقق ما يتمناه.
وفي نهاية حديث قال إن والده أساعده كثيرا بعد محاولات عديدة باءت بالفشل، حيث انضم والده لبرنامج تيك توك وبدأ في تصوير الفيديوهات معه وقاموا بإنشاء صفحة وأوشكت هذه الصفحة على الوصول إلى المليون مشترك، لافتا إلى أنه عندما كان يتعرض للنقد كان يقوى لأن النقد وسيلة للقوة لديه وليس للضعف.
موضوعات ذات صلة: 5 أنواع “شكولاتة” مناسبة للرجيم والدايت.. تعرف عليها