حوادث

في يوم الشهيد.. قصة شهيدة فى سجل الشرف للمرأة المصرية

نحن فى مارس شهر المرأة، ضربت السيدة المصرية مثالا رائعا فى التضحية بالنفس، فقدمت روحها شهيدة فى سبيل الله، ومن بين هؤلاء الأبطال العريف شرطة «أسماء إبراهيم» أحد الأسماء التى انضمت لقوائم الشرف، حيث أكد عدد من زملائها بالشرطة النسائية، أن عيد الشرطة هذا العام مختلف، فلا توجد بينهن «أسماء» صاحبة الابتسامة والوجه البشوش، لكن هذه الأعمال الجبانة لن تزيدنا إلا إصرارا واستعدادا لتقديم الأنفس، مثل الرجال تماما، فالشهادة غايتنا جميعا.

عريف شرطة أسماء أحمد إبراهيم حسن، لم يمهلها القدر أن تكمل تربية طفليها، ولم تكن تدرى عندما تتحرك من منزلها فجرا أنها لن تعود مرة أخرى لترى رضيعتها.
العريف «أسماء إبراهيم»، ذات الابتسامة والوجه البشوش، كما تلقبها زميلاتها، لا يعرف كثيرون أنها أم لطفلتين «ساندى، ورودينا»،  بالرغم من حداثة سنها.
«تمام يا افندم.. حاضر» بصوتها القوى، كل صباح أثناء وجودها بمكان خدمتها، لن يسمعها أحد مرة أخرى، فقد غيبها الموت عن الجميع «الزملاء، والزوج، والأطفال».
تساؤلات عديدة، كانت تطلقها زميلات «العريف أسماء» على مسامعها، عن كيفية توفيقها بين زوجها وأطفالها ونجاحها فى عملها، وكانت إجابتها المتكررة أنها تراعى الله، فيكتب لها النجاح فى كل شىء.
العريف «أسماء» كانت تقف على بعد خطوات قليلة من العميدة نجوى الحجار أمام الباب الرئيسى للكنيسة المرقسية لتفتيش السيدات لدى دخولهن للكنيسة، ولا تدرى أن انتحاريا جاء ليفجر نفسه ويحرمها من طفلتها التى لم تفطم بعد.
أشلاء «العريفة أسماء» جعلت من الصعوبة بمكان أن يتعرف عليها أحد، نظرا لقربها من الانتحارى، حتى تعرف عليها زوجها من بقايا ملابسها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى