قال الدكتور سعد الدين الهلالى أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن أفضل أنواع الأصحاب هما “الأم” و”الأب”، ثم من يليهم من أسرتك، موضحاً أن من بر الوالدين مصاحبتهما، وتابع:”الأرملة التي اهتمت بأولادها بعد وفاة زوجها حتى أصبحوا رجالاً تدخل تحت بند كافل اليتيم حتى لو بغير المال وتكفى رعايتها لأبنائها”،
وهنأ “الهلالى”، خلال حواره ببرنامج “الحكاية”، الذى يقدمه الإعلامى عمرو أديب، عبر قناة “mbcمصر”، الجميع بعدة مناسبات منها عيد الأم وشهر شعبان وقرب دخول شهر رمضان الكريم، وتابع:” حتى الأزمات التي نمر بها ..الكوارث والأزمات تقرب الإنسان من الله عز وجل”.
وتابع “الهلالى”:”على ومصطفى أمين هما من أحضرا فكرة عيد الأم من أمريكا ويجب أن نوجه لهما الشكر على هذا، لافتاً إلى أنهما قوبلا بالنقد والهجوم على ذلك ونجاح الأمر أكبر دليل على أنه سنة حسنة”.
وفى سياق آخر قال “الهلالى”، ارتفاع الأسعار سنة كونية وابتلاء ربانى، روى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم:” قال الناسُ: يا رسولَ الله، غَلَا السِّعْرُ فسَعِّرْ لنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنَّ اللهَ هو المُسَعِّر القابضُ الباسطُ الرازقُ، وإني لأرجو أن ألقى اللهَ وليس أحدٌ منكم يُطالِبُني بمظلمةٍ في دمٍ ولا مالٍ”.
وأوضح “الهلالى”، أن الرسول الله عليه وسلم، رفض التسعير، وتلى قوله تعالى:”ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشر الصابرين”، وتابع:”الإنسان هو المسئول وعلينا أن نأخذ من ذلك بأن يكون شهر رمضان شهر العمل والعبادة وعدم الإصراف “.
وأشار “الهلالى”، إلى أن الأزمة التي تعصف بالعالم الآن، تتطلب أن نخرج منها بثقافة جديدة، قائمة على الإنتاج وليس الاستهلاك، وعلينا النظر في تحديد النسل في ظل ما يحدث وزيادة الأعباء الآن حتى نخلق لأبنائنا مستقبل أفضل.
حول تعدد رؤية هلال شهر رمضان الكريم، قال “الهلالى”، كل الآراء في ذلك صحيحة، وتابع:” أريد أن أطمأن أولادنا اللى بيتلعب بدماغهم كل سنة والتشكيك في هذا الأمر..كل الأمور صحيحة..استخدام الخطاب الدينى في الصيام وتصديره على أنه نزع رؤية الهلال ..ناخد برؤية السعودية ولا مصر ولا دولة تانية أمر غير صحيح”.
