أكد الدكتور حازم ياسين، أستاذ طب وجراحة العيون، أنه يقدم محاضرات طبية في أمريكا لتعليم الجراحين من جميع دول العالم جراحات القزحية، وزرع القرنية (الجزء الأمامي والخلفي)، ومنذ فترة حضر مؤتمرا طبيا تحت عنوان “المياه البيضاء كما يجب أن تكون”، وتابع:” أنه يذهب إلى المؤتمرات حتى يتعلم شيئا جديدا وأي طبيب يعتقد أنه في غنى عن التعلم فالأفضل له ترك المهنة والجلوس في منزله، وأن الحراك العلمي ذا أهمية قصوى”.
وأضاف “ياسين”، خلال لقائه مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج “صالة التحرير” المذاع على قناة صدى البلد، أن مصر بوابة إفريقيا في الطب وتعتبر قبلة العرب في المجال، ويأتي الكثير من الأطباء من دول عربية لتعلم مهنة الطب، مشيرا إلى أنه على الطبيب الذي يتقدم في السن بذل المزيد من الجهد حتى يستطيع متابعة كل ما هو جديد، والارتقاء بالخدمة الطبية.
وأشار أستاذ طب وجراحة العيون، إلى أن حضور المؤتمرات العلمية تجعل الطبيب يعاصر كل ما يحدث في العالم من تقدم في هذا المجال، لافتا إلى أنه على الرغم من الإمكانيات المتواضعة فإن الأطباء المصريون لهم شأنا كبيرا وسمعة طيبة بالخارج، وتعتبر مصر بؤرة طب العيون وليست بعيدة عن العالم.
وتابع:” أن المهارة لدي الأطباء المصريين الذين يحضرون المؤتمرات بصفة دورية، تعوض الشق الخاص بتواضع الإمكانيات في الأجهزة المستخدمة بطب العيون”، مشيرًا إلى أن مصر ينقصها تدريب شباب الأطباء، لأنه مع ظهور السوشيال ميديا أصبح الشباب يريدون العمل بشكل سريع عن طريق إجراء تسويق على منصات التواصل، لكن يبقى أن يكون هناك انضباط في هذا الأمر، موضحا أن بعض شباب الأطباء يروجون لأنفسهم عن طريق الحديث في الأسعار التنافسية، وهذا يقلل من قدر مهنة الطب التي لها قدسيتها ولا يمكن استغلالها كتجارة.
