علقت الإعلامية لميس الحديدي، على أداء المنتخب الوطني أمام نظيره السنغالي في مباراة الحسم في إطار تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم قائلة:” مافيش كلام يتقال الحقيقة وكلنا زعلانين ..الماتش كان صعب جداً وكان عندنا سيناريوهات مختلفة بداية مباراة القاهرة كان لازم يخلص 2 مش واحد”.
وأضافت “الحديدي”، خلال تقديمها برنامج “كلمة أخيرة”، المذاع على فضائية، أون، :”أنه حتى الاداء كان متباين لعبنا شوية كويس وشوية سيء .. والتشكيل كان فيه مشاكل .. وضربات الحظ أو الجزاء كانت غريبة جداً مكنش حد يتخيل أن محمد صلاح وزيزو ومصطفى أحمد وده كان شيء خارج خيالنا أن الثلاثة يضيعوا وكان خارج الخيال”.
وتابعت: “بالاضافة لضغط الجماهير واشياء متعلقة بالتحكيم و” الليزر ” الي كان طول الوقت بيضايق اللاعبين طول الوقت وزجاجات المياه التي كان يقذف الشناوي بها.. رغم كل ده إحنا كان علينا دور سواء تشكيل أو لعب خاصة أننا بنعرف نلعب كويس وده كان مفروض يتم من أول المباراة أننا نلعب كويس وكفاية أن اللعب الكويس كان في 20 دقيقة أو النص ساعة بالكتير في الشوط الثاني كان ممكن نقفل بيهم الماتش وهي دي الكورة نلعب ونجازف ومانخفش ”
وأشارت إلى أنه كان هناك إصابات كثيرة بالاضافة لعامل الفارق البدني بين لاعبي مصر والسنغال من ناحية اللياقة البدنية والطول والبنيان ولما بنشوف مباراة 120 دقيقة بنعرف على طول أن الموضوع مرهق، وتابعت:” السنغال كان أداؤهم أفضل رغم أنهم معرفوش يخلصوا الماتش في مدة 120 دقيقة غير بهد واحد مقابل هدف في القاهرة بالاخص أن هدف اليوم كان مباغت زي هدف القاهرة ”
وتابعت: ” كلنا مضايقين ولكن هي دي كرة ولكن إحنا كابطال إفريقيا سابقاً لازم نلعب أفضل ولازم مانخفش ولازم يكون فيه معسكر وفريق متلاحم يقرأ بعضه بشكل أفضل والحقيقة ماينفعش نبقى فريق كبير ونضيع ثلاثة ضربات جزاء ! ودي كانت فرصة لاحراز تقدم.
