ألقى السفير عمرو الجويلي المستشار الاستراتيجي لنائبة رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي كلمة الوفد الأفريقي المشارك في القمة العالمية للشتات 2022 التي تنظمها منظمة الهجرة الدولية في دبلن، أيرلندا يومى 4 و5 أبريل 2022، منوهاً بتواجد أكثر من 200 مليون شخص من أصل أفريقى، فضلاً عن ما يقرب من 19.5 مليون مهاجر أفريقي، يساهمون اجتماعياً وثقافياً واقتصادياً في التنمية الإقليمية الشاملة.
وأبرز “الجويلى” أن أهمية الشتات قد انعكست في القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي الذي يشجع مشاركتهم الثرية في أعماله، بناء ًعلى تعريف منظم ومنهجى ثم بادر بعقد أول قمة عالمية للشتات الأفريقي في جوهانسبرغ، جنوب أفريقيا ، في مايو 2012 ، حيث اتفق رؤساء الدول والحكومات على تنفيذ خمسة مشاريع رائدة لتعزيز العلاقة مع القارة الأم.
وأضاف أن جهود الاتحاد الأفريقي استمرت 10 سنوات فصاعدا حيث اعتمد المجلس التنفيذي للاتحاد الأفريقي في فبراير 2022 الإطار الاستراتيجي والتجاري والتشغيلي لمؤسسة تمويل المغتربين الأفريقيين مكلفاً اللجان الفرعية للجنة الممثلين الدائمين للاتحاد الأفريقي بالنظر في كيفية تفعيلها كمؤسسة تمويل قارية مستقلة غير تابعة للاتحاد الأفريقي.
وسلط رئيس وفد المفوضية الأفريقية المشارك فى مؤتمر “دبلن” للشتات العالمى الضوء على خمس أولويات مفوضية الاتحاد الأفريقي للعام الجارى: الأولى هي تطوير مبادرات لبناء القدرات للدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي لمواصلة تطوير أطر سياسات وبرامج عملية بهدف تعزيز مساهمة المغتربين في تنمية دولهم الأصلية، والثانية هي لتغلب على فجوات المعلومات بهدف تنسيق أولويات مشاركة المغتربين على المستوى الوطني مع الأطر الإقليمية والقارية، والثالثة هي إجراء مفوضية الاتحاد الأفريقي بإجراء لدراسة جدوى لمؤسسة تمويل المغتربين الأفريقيين ، والرابعة هى دعم مبادرة لومي حول عقد الشعوب من الجذور الأفريقية والشتات 2021 إلى 2031، والخامسة هى الاحتفال بالذكرى السنوية العاشرة للقمة العالمية للشتات الأفريقي.
واختتم “الجويلى” مداخلته مؤكداً التزام مفوضية الاتحاد الأفريقي من خلال المشاركة فى القمة العالمية للشتات في دبلن بالمساهمة فى منتدى مراجعة الهجرة الدولية للعهد العالمي الهجرة المقرر عقده في نيويورك في الفترة من 17 إلى 20 مايو
