أحداث تاريخية في تاسع أيام رمضان| فتح الأندلس وصقلية ومعركتي بلاط الشهداء والزلاقة..فك حصار القاهرة وانفصال بلغاريا ووفاة محمد بن داود
أحداث تاريخية عديدة شهدها شهر رمضان المبارك، والذي هل علينا بعد أن ينتظره مليارات المسلمين كل عام في جميع دول العالم، تلك الشهر المليئ بالنفحات والذي يتقرب بها العبد من ربه، عن طريق الصلاة والصوم والدعاء والقرآن الكريم، وشهد شهر رمضان العديد من الأحداث التاريخية.
وشهد اليوم التاسع من رمضان العديد من الأحداث التاريخية أهمها فتح الأندلس ومعركة بلاط الشهداء وكذلك فتح صقلية، ويستعرض موقع الحكاية خلال التقرير الأتي الأحداث التاريخية التي شهدها اليوم.
فتح الأندلس
قام موسى بن نصير، أحد قادة المسلمين في التاسع من شهر رمضان عام 93 هجريًا، بحملة كبيرة لفتح مدينة الأندلس، واستكمال الغزو الإسلامي لها، تحت رعاية الدولة الأموية، ضد مملكة القوط الغربيين التي حكمت المدينة في ذلك الوقت، وبالفعل استطاع المسلمون فتح إشبيلية وطليطلة.
معركة بلاط الشهداء
تعد معركة بلاط الشهداء هي موقعة شهيرة، حدثت بين الفرنجة بقيادة شارل مارتل، وبين المسلمين بقيادة والي مدينة الأندلس القائد عبدالرحمن الغافقي، وتحت رعاية الدولة الأموية، في التاسع من رمضان عام 114 هجريًا، بعدما رغب المسلمين في فتح مدينة “أقطانيا”.
وفي هذه الواقعة هزم العرب وقتل الغافقي، وتعرف لدى الفرنجة بموقعة “تور، أو بواتييه”، ولكن سُميت بـ”بلاط الشهداء” تخليدًا لقتلى المسلمين.
معركة الزلاقة
وانتصر المسلمون في التاسع من رمضان عام 479 هجريًا، بقيادة يوسف بن تاشفين قائد جيوش المرابطين، على الفرنجة بقيادة “الفونس السادس” في معركة الزلاقة، التي تعد أحد أبرز معارك التاريخ الإسلامي.
واستطاع فيها بن تاشفين، إلحاق هزيمة كبيرة بجيش الفرنجة، حيث وقعت المعركة بعد تردي أحوال الأندلس، والتي أدت لخنوع ملوك الطوائف لسلطة ألفونسو السادس ودفع الجزية له، وانتهت هذه الحالة بسقوط طليطلة في يد ألفونسو وجيشه، إلى أن استردها المسلمون.
فك حصار القاهرة
وفي 9 رمضان عام 559 هجريًا، تم فك الحصار عن مدينة القاهرة، والذي وقع في الحرب التي دارت بين أسد الدين شيركوه القائد العسكري في الدولة الزنكية، والوزير العاضد وصاحب مصر أبو شجاع شاور.
فكان هناك نزاع على تولي الوزارة بين شاور وضرغام أحد القادة العسكريين، الذي استطاع أن يهزم شاور ويتولى الوزارة، فهرب الأخير إلى الشام، وجاء بجيش يقوده شيركوه، ليحتل الوزارة، وينشب خلاف بينه وبين شيركوه، الذي حاصر القاهرة إلى أن تم رفع الحصار في ذلك التوقيت.
فتح صقلية
واستطاع المسلمون في مثل هذا اليوم عام 212 هجريًا، النزول على شواطئ جزيرة صقلية والاستيلاء عليها؛ لينشروا الإسلام في ربوعها، وتم فتح صقلية على يد زياد بن الأغلب، والي مدينة “قيروان” بأمر من المأمون العباسي.
دخول مدينة البذ
وفي عام 222 هجريًا، قام القائد العسكري “حيدر بن كاوس”، أحد قواد الخليفة العباسي المعتصم، الذي أمره بدخول مدينة “البذ” والقضاء على قائدها “بابك الخرمي” الزعيم الفارسي وقائد قوات الخرمية، الذي فر هاربًا، ألا أن كاوس ألقى القبض عليه، وقتله وانهى حركة بابك الخرمي.
وفاة محمد بن داود
وتوفى أيضًا في عام 297 هجريًا، الفقيه الظاهري محمد بن داود بن على، أحد أئمة الفقه في القرن الثالث الهجري، والذي خلف أباه في حلقته الفقهية، ونشر المذهب الظاهري الذي أسسه أبوه، واشتهر بكتابه “الزهرة”.
درس داود المذهب الشافعي، وتخرج على تلاميذه، وكان محبًا للشافعي ومقدرًا لعلمه، حتى استقل بمذهب خاص به وآراء مستقلة.
انفصال بلغاريا
وفي عام 1326، أعلنت بلغاريا انفصالها عن الدولة العثمانية، وقيام نظام الحكم الملكي فيها من جانب واحد، وقد وافقت الدولة العثمانية على هذا الاستقلال مقابل حصولها على 5 ملايين ليرة ذهبية.
موضوعات ذات صلة..
