كتبت : أوركيد سامي
كشفت شريهان عطية صاحبه جروب فنجان قهوه وكتاب عن تفاصيل إنشاء الجروب، ووأهدافه والمصاعب التي واجهتها لتوصيل الجروب لعدد كبير.
في البداية حدثينا من هي شريهان عطية؟
انا شريهان عطية ٣٤ عام، خريجة كلية الحقوق، اعمل بالتسويق، محبة للقراءة والحياة وأهوى الانتصار عامة وعلى مصاعب نفسي خاصه. ولدت لأسره متوسطه وتخرجت من كليه الحقوق، كان من المتوقع ان أكون محاميه نجيبة، ولكن تغيرت أهدافي وخططي لمسارات أخري هربت من الحياة وضغوطتها الي الكتب، أحدثها وتحدثني، وكانت الكتب الملاذ الآمن دوماً، احب التاريخ بمختلف ألوانه، وكان جروب فنجان قهوه وكتاب اول من اطلق هاشتاج #في_حب_التاريخ واتمني دوماً أن نهتم بقراءة التاريخ حتي نستطيع فهم الحاضر ونبني مستقبل أفضل ..
ما هو الهدف من الجروب؟
قررت أن أحول شغفي إلى كيان ملموس، كيان من الممكن أن يساعد كل من هم مثلي وكانت ولادة جروب فنجان قهوة وكتاب الذي أصبح من أكبر جروبات القراءه في الوسط الأدبي، ومعايا من يعاونني في إدراته: (حسام محمد، ريهام منسي، سلمي طارق، سعاد يونس، بالأضافة لزوجي والداعم الأكبر دكتور أحمد مصطفي).
هدفي الأول أن يجد كل من ليس له صديق صديقاً يشبهه، من يعاني الخذلان، من فشل مرة لما لا تحاول مجدداً؟، هدفي دوماً أن يقرأ الجميع وأن يجد في الكتاب الصحبة التي يفتقدها.
أصبح الجروب ملاذ لكثير ممن كانوا مثلي والحمدلله كان بقعه ضوء لكثير منهم، الطريق ملئ بالخذلان والعزلة والهزائم، ولكن تقدري لو وثقتي في نفسك تحوليه انتصارات. شوفي شغفك إيه واجري وراه وأنسي المجتمع والطرق المرسومة وهتوصلي.
ما هو سبب تسمية الجروب؟
أعشق البن وجربت أنواع مختلفة من شتى أنحاء البلاد وفي فترة الحظر كانت الكتب والقهوة أصدقائي فلذلك قررت تسميته باسم أكثر ما أحب.
4- من شجعك علي إنشاء الجروب؟
أصدقائي دوماً كانوا سندًا لي، ومؤخراً زوجي دوماً يشجعني علي حضور الندوات والمعارض وأي فعالية تدعم الجروب ومن هنا أحب أن أذكر كل فتاه أن تنتظر الزوج الصالح الذي يعينها علي تحقيق أهدافها.
هل كان هناك معارضين لفكرة الجروب؟
لا أعتقد أن هناك من عارض الفكرة وأحب أن اشكر كل من وقف دوماً بجواري.. شكراً وان لم تعد الطرق تجمعنا.
