يأكل ثلثها ويهدي ثلثها .. الطريقة الصحيحة لتقسيم الأضحية
يبحث الأشخاص عن طريقة تقسيم الأضحية شرعا خاصة لمن يُضحي للمرة الأولى، إذ أوضح العلماء، بشأن كثرة الأسئلة المتعلقة بتقسيم الأضحية، وشأن حكم الدين في تقسيم الأضحية: (كيف تقسم الأضحية؟ هل هي ثلث من كل شيء؛ ثلث من الكبد، وثلث من الرأس وهكذا، أو كيف تقسم بالثلث؟)، واجمعوا أنه يفضل تقسيم لحم الأضحية إلى ثلاث أجزاء، ثلث للأكل وثلث للإهداء وثلث للصدقة ولا يجوز بيع شيء منها، حيث قال الرسول صلّى الله عليه وسلّم: “مَنْ باع جِلْدَ أُضحيته، فلَا أُضحيةَ له”، فلا يجوز بيع الجلد أو اللحم أو الشحم، كما لا يجوز إعطاء مَن ذبح الأضحية لحمًا بدل أجرته إلا أنه يجوز إعطاؤه منها على سبيل الهدية.
كيفية تقسيم الأضحية شرعا
وكان الرسول، صلى الله عليه وسلم، يوزعها ثلث لأهل بيته، وثلث لفقراء جيرانه، وثلث يتصدق به، فروي عن ابن عباس أن النبي، صلى الله عليه وسلم، كان: “يطعم أهل بيته الثلث، ويطعم فقراء جيرانه الثلث، ويتصدق على السؤال بالثلث”.
تجتمع الآراء حول أن الشخص المُضحي، الأكل من أضحيته أو الانتفاع بها لحما وأحشاء وجِلدًا كلها أو بعضها، أو التصدق بها كلها أو بعضها، أو إهداؤها كلها أو بعضها، إلا أنه لا يجوز إعطاء الجِلد أجرةً للجزار، وكذلك لا يجوز بيعه.. والأفضل في الأضحية أن تقسم إلى ثلاثة: ثلث له ولأهل بيته، وثلث للأقارب، وثلث للفقراء. والله سبحانه وتعالى أعلم”، كما يستحب أن تقسم الأضحية إلى 3 أثلاث؛ يأكل ثلثها، ويهدي ثلثها، ويتصدق بثلثها، فلو أكل أكثر من الثلث فلا حرج عليه وإن تصدق بأكثر من الثلث فلا حرج