وجهت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى فريق التدخل السريع المركزى بوزارة التضامن الاجتماعى بسرعة بحث شكوى واردة من منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، علما بأن الشكوى قد أشارت إلى وجود فتاه تبلغ من العمر 29 عاما بلا مأوى، وذلك بمنطقة شبر الخيمة بمحافظة القليوبية.
وتعانى الفتاة من اضطرابات نفسية وعصبية نتيجة تعاطيها بعض المواد المخدرة، الأمر الذى جعلها تنتهج بعض السلوكيات العنيفة والتصرفات غير المسؤولة، وقد تزامن ذلك مع تلقى وزارة التضامن الاجتماعى عددا من الشكاوى من بعض الأهالى وتداول ذلك الأمر بوسائل التواصل الاجتماعى ووسائل الإعلام بشأن سرعة إنقاذ الفتاة من التشرد ومخاطر الشارع.
فور تلقى الاستغاثة فقد تولى المختصون بمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء التنسيق مع المسؤولين بوزارة التضامن الاجتماعى وفريق التدخل السريع المركزى بالوزارة، حيث تم تكليف أعضاء الفريق بالتوجه إلى موقع الاستغاثة والعثور على الفتاة، وفى ذات الوقت تولى المختصون بالمنظومة التنسيق مع هيئة الإسعاف المصرية، وكذا المسؤولين بالأمانة العامة للصحة النفسية ومدير مستشفى الأمراض النفسية بالعباسية، وعليه فقد تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن التقييم الطبي، وفور الإنتهاء من الإجراءات قررت اللجنة الطبية المختصة إيداع الفتاة بمستشفى الأمراض النفسية بالعباسية لتلقى كافة أوجه الرعاية الصحية لحين تعافية.
فى حين وجهت وزيرة التضامن الاجتماعى فريق البرنامج القومى لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى بسرعة بحث شكوى ثانية قد وردت من منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، حيث أشارت الشكوى إلى وجود مواطن مسن بلا مأوى يظهر عليه علامات الإعياء والمرض، وذلك بمنطقة عزبة وهبه مفتاح بالقرب من موقف السيارات الجديد.
وفور تلقى الشكوى فقد تولى المختصون بمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء التنسيق مع فريق البرنامج القومى لحماية الأطفال والكبار بلا مأوى التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، وعليه فقد تم تكليف فريق البرنامج بوحدة غرب القاهرة، وفور وصول أعضاء الفريق إلى موقع الشكوى فقد تم العثور على المواطن، وببحث ودراسة الشكوى وبمناقشة المواطن فقد أفاد أنه من مركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية وقد سبق أن تم ايداعه بإحدى دور الرعاية الاجتماعية بمحافظة الغربية إلا أنه قد غادر دار الرعاية على مسؤوليته الشخصية.
وفى هذا الإطار وفى ضوء المعلومات المتاحة تولى أعضاء الفريق بوحدة غرب القاهرة التنسيق مع فريق البرنامج بمديرية المنوفية، حيث تبين أن المواطن يدعى ” أ. ه. م ” وكان يقيم بغرفة بسطوح منزل الأسرة بالعزبة الغربية بمركز شبين الكوم بمحافظة المنوفية، علما بأن المواطن يبلغ من العمر 75 عاما، ويعانى من مرض الزهايمر ، وعليه فقد تم التعرف على أسرته والتواصل معهم من خلال الفريق المحلى بمديرية التضامن الإجتماعى بمحافظة المنوفية، وكذا التنسيق بين الفريقين وإعادة الدمج الأسرى للمواطن مع الأسرة بمحل إقامتهم والتنسيق معهم بشأن رعايته وحمايته من مخاطر الشارع.
وفى ذات الوقت وجهت وزيرة التضامن الإجتماعى المسؤولين بوزارة التضامن الاجتماعى ومديرية التضامن الاجتماعى بمحافظة المنوفية بسرعة بحث شكوى ثالثة قد وردت من منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، حيث أشارت الاستغاثة إلى سوء الحالة المعيشية لإحدى الأسر بمحافظة المنوفية، وكذا سوء الحالة الصحية للأبناء الثلاثة من ذوى الهمم، علما بأن المواطنة قد ناشدت المسؤولين برئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء بشأن سرعة اتخاذ اللازم وتقديم الدعم اللازم للأسرة لسد احتياجات الأبناء من ذوى الهمم، علما بأن رب الأسرة ضمن العمالة غير المنتظمة.
فور تلقى الاستغاثة تولى المختصون بمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء التنسيق مع المسؤولين بوزارة التضامن الاجتماعى والسيد وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بمحافظة المنوفية، حيث تم تكليف الإدارة الاجتماعية المختصة ببحث ودارسة الاستغاثة، وقد تبين صحة المعلومات المنشورة، علما بأن الأم وأحد الأبناء من ذوى الهمم يتقاضون معاش تكافل وكرامة بقيمة 450 جنيها لكل منهما، وأن الاب يعمل بإحدى المزارع باليومية، ونظرا لسوء الحالة المعيشية للأسرة والحالة الصحية للأبناء من ذوى الهمم، فقد تقرر صرف مساعدة مالية عاجلة من مؤسسة التكافل الإجتماعى بمديرية التضامن الإجتماعى بمحافظة المنوفية بقيمة 400 جنيه لمدة ستة أشهر، وكذا اتخاذ اللازم وتعديل حالة الأسرة وإضافة الأبناء من ذوى الهمم بإدارة المستفيدين للحصول على معاش كرامة.
فى حين وجهت وزيرة التضامن الإجتماعى مديرية التضامن الاجتماعى بمحافظة البحيرة بشأن سرعة بحث شكوى رابعة قد وردت من منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، وذلك بشأن مقطع ” فيديو” قد تم تداوله يتضمن إستغاثة لإحدى الفتيات من مركز دمنهور بمحافظةالبحيرة، والتى تعانى من ورم سرطانى بالعينين والوجه، وتناشد الفتاة المسؤولين بوزارة التضامن الإجتماعى ورئاسة مجلس الوزراء بشأن سرعة إنهاء إجراءات معاش كرامة، بالإضافة إلى سرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لاستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة.
فور تلقى الاستغاثة تولى المختصون بمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء التنسيق مع المسؤولين بوزارة التضامن الاجتماعى والسيد وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بمحافظة البحيرة، وببحث ودراسة الاستغاثة تبين صحة المعلومات المنشورة، ونظرا لسوء الحالة الصحية والمعيشة للفتاة فقد تقرر صرف مساعدة مالية عاجلة من مؤسسة التكافل الاجتماعى بقيمة 300 جنيه لمدة ستة أشهر لحين إنهاء معاش كرامة، وكذا التنسيق مع إدارتى الضمان الاجتماعى والتأهيل الاجتماعى بشأن سرعة إنهاء إجراءات معاش كرامة واستخراج بطاقة الخدمات المتكاملة.
