أخبار وتقارير

الهجرة: مصر تستطيع بالصناعة يستقبل خبراء وعلماء الصناعة المصريين والأفارقة.. تفاصيل

استقبلت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، النائب أحمد فتحي، المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة شباب القادة “YLF”؛ وفريق عمل المؤسسة أسامة هشام نائب المدير التنفيذي، و صفاء حسني مديرة برامج القادة والتعليم الفني، و أحمد حسام مدير منصة الأنشطة الطلابية، وذلك لبحث سبل التعاون بين الوزارة والمؤسسة في عام المجتمع المدني من خلال ربط شباب مصر بالخارج والداخل -من رواد الأعمال والطلاب أصحاب الأفكار المبتكرة- بوطنهم والاستفادة من تجربة وزارة الهجرة في مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج MEDCE ، وتجربة مؤسسة شباب القادة “YLF”، بالإضافة إلى توسيع آفاق التعاون مع الأشقاء من الشباب الأفريقي.

ورحبت السفيرة نبيلة مكرم بالتعاون مع مؤسسة شباب القادة “YLF” ، كما ثمنت الجهد المبذول في دعم المؤسسة لمشاريع الأنشطة الطلابية في مختلف المجالات على مستوى محافظات الجمهورية من خلال برنامج “Leaders League”، مما يتماشى مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠، و قد شهدت معالي الوزيرة فعاليات المسابقة النهائية للبرنامج في مارس الماضي بحضور عدد من الوزراء وممثلي الجهات المعنية.

كما أوضحت وزيرة الهجرة أن هناك اهتماماً كبيراً من الدولة للنهوض بالصناعة باعتبارها أساس من أسس النهضة الاقتصادية، وفي هذا الإطار أشارت إلى أن مؤتمر “مصر تستطيع بالصناعة” سيستقبل خبراء وعلماء الصناعة المصريين والأفارقة.

وفي السياق ذاته، أشادت الوزيرة بما استعرضه النائب أحمد فتحي، المؤسس والمدير التنفيذي لمؤسسة شباب القادة “YLF”، من جهود المؤسسة في الفترة الماضية من تدريب وتأهيل الشباب في مجالات مختلفة، بجانب المبادرة الرائدة لتدريب فتيات التعليم الفني في عدة محافظات “She Leads”، وتقديم جهود كبيرة لتوفير فرص لاحتواء قدرات الشباب وتعظيم طاقاتهم والاستفادة من أفكارهم من خلال برنامج قادة الجامعات.

وفي سياق متصل، أكد النائب أحمد فتحي وقال: “إننا نسعى الآن في مؤسسة شباب القادة إلى خلق قنوات مختلفة للحوار مع الشباب والخبراء لنقل المعرفة والخبرات بين الأجيال وذلك في مختلف المجالات على رأسها الاقتصاد الأخضر وتغير المناخ على هامش استضافة مصر لقمة المناخ COP 27”.

وتجدر الإشارة إلى أن مؤسسة شباب القادة هي مؤسسة أهلية غير حـكومية وغير هادفة للربح، عملت على مدار خمس سنوات في البحث عن قـادة من الشبـاب من المدارس والجامعات لتطوير مهارتهم العلمية والعملية، وإيجاد حلول لتنمية المجتمع، وخلـق كوادر في مختلف المجالات لتحقيق تنمية حقيقية ومستدامة بجمهورية مصر العربية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى