إسرائيل تتبرأ من أزمة سد النهضة.. وروسيا تكشف نواياها بعد موقفها بمجلس الأمن
نفت السفارة الإسرائيلية في مصر، ضلوع إسرائيل في أزمة سد النهضة الإثيوبي، إثر ما تم تداوله عن تحالفها مع الجانب الاثيوبي ودعمه لاستكمال بناء سد النهضة وإتمام عملية الملء الثاني له.
وقالت السفارة الإسرائيلية عبر بيان لها، الإثنين، إنها تعرب عن فائق الاحترام للشعب المصري وقيادته الرشيدة بزعامة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأضافت أنها تؤكد بصورة واضحة وغير قابلة لأي تأويل، أن ما تردد مؤخرا في بعض القنوات والمقالات الصحفية عن ضلوع إسرائيل في أزمة سد النهضة، عار عن الصحة ولا أساس له.
أسباب دعم روسيا لإثيوبيا
زعم بعض المعلقين الروس على العلاقات المصرية الروسية، بتراجع حماسة القاهرة تجاه موسكو مؤكدين: تراجعت الحماسة المصرية نحو تطوير العلاقات، وذلك بعد وصول العلاقة بين البلدين ذروتها، خاصة بعد ثورة 30 يونيو، ودعم روسيا لمصر، حتى إعلان الرئيس السيسي ترشحه للرئاسة من موسكو، عبر مباركة پوتين لقراره بالترشح وقت أن كان وزيرا للدفاع، وكان أول رئيس لدولة كبرى يزور مصر بعد انتخابه، وبعدما عادت العلاقات مع الولايات المتحدة إلى الدفء، سواء في عهد ترامب، وبايدن حاليا تراجعت الحماسة المصرية نحو تطوير العلاقات. فضلا عن تفضيل مصر منذ البداية الوساطة الأمريكية، بينما تحاول روسيا أن يبدو الأمر بشأن تأييد الرؤية الإثيوبية، انه موقف حيادي لا أكثر.
وأعلنت إثيوبيا تمسكها بالمرحلة الثانية لملء خزان السد، على الرغم من الدعوات الدولية لمناقشة النزاع بشأن وقف أعمال الملء الثاني، إلى حين التوصل لتوافق بين مصر والسودان وإثيوبيا.
وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء الخميس أن “المساس بأمن مصر القومي خط أحمر، ولا يمكن اجتيازه شاء من شاء وأبى من أبى.. وأن ممارسة الحكمة والجنوح للسلام لا يعنى المساس بمقدرات الوطن، ولن نسمح لأي من كان أن يقترب منها”