قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن هناك فارق بين الْحُزْنِ و الْحَزَنَ، وتلى قوله تعالى :” وَتَوَلَّىٰ عَنْهُمْ وَقَالَ يَٰٓأَسَفَىٰ عَلَىٰ يُوسُفَ وَٱبْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ ٱلْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ”، موضحاً أن الْحُزْنِ يكون على شيء مضى وفات.
وأضاف “الجندى”، خلال تقديمه برنامج “لعلهم يفقهون”، المذاع عبر قناة “DMC”، أن الْحَزَنَ يكون على شيء قادم، وتلى قوله تعالى:”وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ ۖ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ”، وتابع:”حركات التشكيل التي تكون حول الكلمة لها معانى تختلف حول تفسيرها”.
وأكد “الجندى”، أن الدنيا زائلة بينما نعيم الآخرة دائم ، موضحاً أن علامات السن الشيخوخة لا تظهر على أهل الجنة بالإضافة إلى أنهم لن يسمعوا كلام يؤذيهم مطلقاً، وتابع:”ويجب على علينا أن نعلم أننا نحاسب على كل كلمة تخرج من أفواهنا وذلك يجعلنا أن نكون يقظين على كل لفظ نتحدث بها، وعليه يجب أن يعلم الإنسان أن الكلمة التي يتحدث بها لها امتداد ويمكن أن تدخله النار”.
وأردف “الجندى”،:” والحوينى مفيش حد سلم من لسانه كونه يحتقر الناس ويراهم منافقين وهمج و لا يهاجهم إلا علماء الإسلام وأكبر نعمة في الجنة أنك لن تسمع اللت والعجن والخوض في أعراض الآخرين ..من متع أهل الجنة أنهم لن يسمعوا هذا الكلام ..سيحدث معالجة لألسنة أهل الجنة قبل دخولها”.
وأشار “الجندى”، إلى أنه سيتم معالجة لجسد الإنسان قبل دخوله الجنة بما يتناسب وأهل الجنة، وتابع:” سيحدث تعديل جراحى إلهى..كما سيحدث في الوجه الذى سيحدث فيه تعديلان واللسان لن ينطق بباطل والأذن لن تسمع ما يؤذيها والخلايا لن يحدث لها تقدم في العمر ..سيتم تعديل الجهاز البولى والتناسلى بحيث لن يكون هناك إفرازات وعليه لن يكون هناك تويلت في الجنة ..ولكن سيخرج من أهل الجنة عرق أطيب من ريح المسك وهنا قدرة الله عز وجل”.
