قدمت منظمة الصحة العالمية عددا من النصائح المهمة خلال عيد الأضحى لضمان الاحتفال بالعيد دون تزايد فى أعداد إصابات فيروس كورونا.
وقالت المنظمة فى بيان لها نستحق جميعًا أن نحتفل بعيد الأضحى هذا العام بأمان، لكن علينا اتباع الخطوات التالية:
1.التزِم بالتباعد البدني، بالحفاظ دائمًا على مسافة (لا تقل عن متر واحد) بينك وبين غيرك.
2. ألقِ التحيات المتعارف عليها ثقافيًّا ودينيًّا التى تُجنِّبك التلامس البدنى، مثل التلويح باليد، أو الإيماء بالرأس، أو وضع اليد على الصدر.
3.اتبع النصائح المتعلقة بالاستخدام المناسب للكمامات الصادرة عن السلطات الصحية المعنية.
.غَطِّ الفم والأنف بالمرفق المثنى أو بمنديل ورقى عند السعال أو العطس، وتجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد.
5.اغسل يديك جيدًا بالماء والصابون بانتظام، أو افركهما جيدًا بمطهر كحولي للحفاظ على نظافتهما طول الوقت.
6. تجنب التجمعات الكبيرة والأماكن المزدحمة.
7. التقِ الأقاربَ والأصدقاء عبر الإنترنت، عن طريق أدوات ومنصات التواصل الرقمية.
8. الزم المنزل، ولا تخرج إذا شعرت بالإعياء، أو إذا ظهرت عليك أعراض مشابهة لأعراض كورونا.
9. احصل على اللقاح إذا كنت مؤهلًا لذلك، واستمر في مراعاة التدابير الاحترازية، حتى إذا أخذت اللقاح.
10.امتنع عن حضور التجمعات، مثل حضور الاحتفالات العامة والمناسبات الاجتماعية المقامة في العيد، إذا كنت تنتمي إلى إحدى الفئات المعرضة للخطر الشديد، أو إذا كنت تشعر بتوعك.
11. استخدم سجادتك الخاصة مع الحفاظ على التباعد البدني
12. استخدام الأماكن المفتوحة، أو تأكد من جودة التهوية في الأماكن المغلقة، مع الحفاظ على التباعد البدني
13. شجِّع الأصدقاء وأفراد الأسرة، الذين تزيد أعمارهم على 60 عامًا، أو لديهم ظروف صحية أخرى، على البقاء في المنزل
وقال الدكتور أحمد المنظرى مدير منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، بينما يهل علينا عيد الأضحى، أود أن أغتنم هذه الفرصة متمنيًّا لجميع أخواتي في إقليم شرق المتوسط والعالم أجمع عيدًا مباركًا وآمنًا وصحيًا، مؤكدا أنه على مدى الشهور الــ19 الماضية، طرأت على حياتنا تغييرات لم تكن تخطر على البال، وواجهنا جميعًا أفرادًا ومجتمعات وبلدانًا وعاملين في المجال الإنساني تحديات.
وأضاف ندرك جميعًا الخسائر التي تكبدناها والتضحيات التي بذلناها، لكن بينما نسعى جميعًا للتكيُّف مع العالم الجديد الذي نعيش فيه الآن والقيود التي فرضتها هذه الجائحة على حياتنا، أود أن أغتنم هذه الفرصة للتحدث عن المستقبل و،الأمل الذي يأتي به