تمر اليوم الذكرى ال69 لثورة يوليو المجيدة التي أعادت للمواطن المصري كرامته وحريته، ولايزال الشعب المصري يتغنى بأغنيات ثورة يوليو حتى الأن، ويستعيدها حتى في أوقات المحن العصيبة التي تمر بها بلادنا.
أشهر أغنيات الثورة كانت من نصيب العندليب الاسمر عبد الحليم حافظ “ابن الثورة” الذي تغنى للثورة منذ لحظة ميلادها حيث قدم العندليب 67 أغنية وطنية عن إنجازات الثورة والسلطة والفرح بالنصر والهزيمة فلقبه المصريين بـ”مطرب الثورة الأول”،بسبب أغنياته التى تحمس الشعب على المقاومة والاستبسال والتضحية من أجل الوطن.
ومن أشهر أغانيه أغنية “ثورتنا المصرية”، “ناصر يا حرية”، وأغنية “احنا الشعب” التى غناها بعد اختيار عبد الناصر رئيسا للبلاد، وأغنية “يا جمال يا حبيب الملايين”، وهى من ألحان كمال الطويل وكلمات صلاح جاهين، وأغنية “حكاية شعب” الذى غناها عند وضع حجر الأساس لبناء السد العالى عام 1960.
تغنت شادية فى كل المناسبات الوطنية التى مرت ببلدها مصر، وجعلت من الغناء الوطنى عشقا له مذاق مختلف، وفى ثورة 23 يوليو غنت الفنانة شادية أغنية “إحنا وياك يا ريس” فى إشارة لمساندة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
أما الفنانة صباح فقد غنت للثورة المصرية، “ياحليلا ياولاد” و” حدارجة بدارجة”، كما شاركت في أوبريت الوطن الأكبر، الذي جمع مجموعة من أهم مطربين ومطربات ذلك الجيل، ثم هنأت الشعب المصري، بالسد العالي فى أغنية “مبروك ياشعب النيل الغالي.. مبروك علينا السد العالي.
وتستطرد “صباح” مشوارها فى حب مصر لنجدها تشدو بأغنية حب وتقدير للزعيم الراحل جمال عبدالناصر، فى أغنية من أجمل الأغنيات التى قيلت للزعيم عبدالناصر، “أنا شفت جمال والنبى ياما .. والدنيا احلوت أوي لما .. أنا شوفت جمال”.
أما المطرب عبد الغنى السيد فأحيا ذكرى الثورة على طريقته الخاصة واختار أن يجسد فرحة الفلاح بحصوله على الأرض الزراعية كأحد نتائج الثورة فغنى “اديتنى الثورة 5 فدادين” فى أنشودة مبهجة معبرة عن الفرحة بنتائج الثورة الوطنية.
فريد الأطرش كان واحدا من النجوم الذى يعشقون عبد الناصر، لذلك قدم عدة أغانى احتفاء بالثورة التى قادها هذا الزعيم، مثل أغنية “حبيبنا يا ناصر” وأغنبة “كفاح يا مرحبًا يا جمال”، وأغنية حبيب حياتنا كلنا.
الموسيقار الراحل محمد عبد الوهاب يعد من أبرز الفنانين الذين غنوا لجمال عبد الناصر حيث قدم أوبريت “ناصر كلنا بنحبك” بعد توليه منصب رئاسة الجمهورية وقدم ايضاً أغنية بعنوان “أكبر حب” طالب من خلالها عبد الناصر بالتراجع عن قرار التنحى وأغنيات أخرى كثيرة ولكن يظل أوبريت الجيل الصاعد الذى لحنه عبد الوهاب وتلحينه، من أشهر الأعمال الغنائية التى قدمها للرئيس الراحل.
أم كلثوم أيضا كانت من أبرز الأصوات التي غنت للثورة وقدمت أكثر من أغنية تعبر عن هذا الموقف وأبرزها أغنية “يا جمال يا مثال الوطنية” وأغنية “حبيب الشعب” التى قدمتها بعد تنحيه، وأغنية “بعد الصبر ما طال”.
