مانشيت الحكاية

حرب روسيا واوكرانيا| هل تتراجع فنلندا عن طلب انضمامها لحلف الناتو بعد وقف إمدادات الغاز من روسيا؟.. تركيا تؤكد عضوية الناتو مقابل تسليم الأكراد.. وأردوغان يعلن تمسكه برفض الانضمام مقابل هذه الشروط

في أحدث تصعيد للنزاع مع الدول الغربية حول طريقة سداد مدفوعات الطاقة، قالت شركة تشغيل أنظمة الغاز الفنلندية إن شركة “غازبروم” الروسية أنها أوقفت، صادرات الغاز إلى فنلندا المجاورة، ولكن قرار موسكو بوقف الإمدادات إلى فنلندا يأتي أيضا في أعقاب إعلان فنلندا التقدم بطلب الانضمان إلى حلف شمال الأطلسي.

اقرأ أيضا:- 

مصر تنتفض لأبنائها في أوكرانيا.. غرف عمليات الهجرة والخارجية تواصل عملها.. وسفارة القاهرة فى كييف تُطالب المصريين ببياناتهم لترتيب عملية الإجلاء

الحرب الروسية الأوكرانية| أمريكا والغرب يفرضون عقوبات قاسية على روسيا ومسؤوليها.. المفوضية الأوروبية: عازمون على فرض المزيد

بعد الغزو الروسي لاوكرانيا| أزمات اقتصادية تضرب العالم.. أبرزها: قفزة في أسعار النفط والذهب وارتفاع معدلات التضخم

وقالت شركة “غازغريد فينلاند” في بيان “واردات الغاز عبر نقطة دخول إيماترا توقفت”، مضيفة أن مصادر أخرى ستوفر الغاز عبر خط أنابيب بالتيكونكتر الذي يربط فنلندا بإستونيا.

ويشكل الغاز 8% فقط من الطاقة المستهلكة في فنلندا، إلا ان غالبية هذه الكمية في البلد الواقع في شمال أوروبا، مصدرها روسيا.

من جانبها، قالت شركة غازبروم الروسية، إنها أوقفت صادرات الغاز إلى فنلندا المجاورة، في تأكيد لما قالته شركة غازغريد فينلاند.

كانت شركة “غازوم” الفنلندية لبيع الغاز بالجملة المملوكة للدولة قد قالت يوم الجمعة إن “غازبروم” الروسية نبهت إلى توقف التدفقات اعتبارا من الساعة 04:00 بتوقيت جرينتش.

وتطالب شركة “غازبروم” الروسية الدول الأوروبية بأن تدفع ثمن الحصول على الغاز الروسي بالروبل بسبب العقوبات المفروضة على روسيا بسبب عمليتها العسكرية في أوكرانيا، لكن فنلندا رفضت ذلك.

لكن قرار موسكو بوقف الإمدادات إلى فنلندا يأتي أيضا في أعقاب إعلان فنلندا التقدم بطلب الانضمان إلى حلف شمال الأطلسي.

وتتشارك فنلندا حدودا مع روسيا تمتدد على أكثر من 1300 كيلومتر. وحذرت موسكو هلسنكي من أن التقدم بطلب رسمي للانضمام إلى حلف شمال الطلسي “سيكون خطأ فادحا له تداعيات واسعة النطاق”.

وتقدمت فنلندا والسويد بطلبين رسميين للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي “الناتو”، الأربعاء الماضي، في مقر الحلف، لتبدأ بذلك عملية انضمام من المتوقع أن تستغرق بضعة أسابيع فقط.

ويقول دبلوماسيون إن تصديق جميع برلمانات الدول الأعضاء، وعددها 30 عضوا سيتم في غضون شهور.

وتقدمت فنلندا والسويد بهذا الطلب للانضمام لحلف الناتو بعد أن تسببت العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا في تحول كبير في سياسات الحياد العسكري التي انتهجها البلدان على مدى عقود.

وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج، بعد تسلمه طلبي الانضمام من السفيرين الفنلندي والسويدي في مقر الحلف “إن الطلبين اللذين قدمتاهما اليوم هما خطوة تاريخية. سينظر أعضاء الحلف الآن في المراحل المقبلة ضمن مساريكما للانضمام إلى الناتو”

ويتوقع أن تستغرق هذه العملية نحو أسبوعين على الرغم من إبداء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحفظات بشأن انضمام هلسنكي وستوكهولم.

وفي حال تم التغلب على اعتراضات الرئيس التركي، وسارت محادثات الانضمام كما هو متوقع، يمكن أن تنضم الدولتان في غضون بضعة أشهر إلى عام تقريبا.

وتستغرق العملية عادة من ثمانية إلى 12 شهرا، لكن الناتو يريد أن يتحرك بسرعة نظرا للتهديد الذي تشكله روسيا على الدولتين.

وتحول الرأي العام في فنلندا والسويد بشكل كبير لصالح نيل عضوية الناتو منذ بدأت روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.

وكانت الرئاسة الروسية “الكرملين” قالت، الاثنين الماضي، إن قرار فنلندا والسويد الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي لن يؤدي إلى تحسين الأمن في أوروبا.

تركيا.. عضوية الناتو مقابل تسليم الأكراد
ولكي تتمكن الدول الأخرى من الانضمام إلى حلف الناتو، يتطلب ذلك موافقة جميع أعضاء الحلف الثلاثين بالإجماع.

وكعضو في الناتو منذ عام 1952، دعمت تركيا تقليدياً سياسة الباب المفتوح للتحالف بخصوص الحلفاء الجدد بما في ذلك توسع 1999 و 2004 شرقاً نحو الأراضي الروسية.

لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتهم فنلندا والسويد، بعدم دعم بلاده في حربه ضد حزب العمال الكردستاني ( PKK) المحظور في تركيا ووحدات حماية الشعب الكردية ( YPG) في سوريا.

وأعلن أردوغان، الخميس، أن بلاده ترفض انضمام فنلندا والسويد إلى حلف شمال الأطلسي. وقال أردوغان في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية: “أبلغنا أصدقاءنا برفضنا انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو، ونتمسك بهذا الموقف”.

وتقول أنقرة إن السويد وفنلندا تأويان أعضاء من حزب العمال الكردستاني، إضافة إلى فرض البلدين حظراً على توريد الأسلحة إلى تركيا في عام 2019 في أعقاب الهجوم العسكري التركي على شمال سوريا الذي استهدف وحدات حماية الشعب.

 

موضوعات ذات صلة :- 

 

مصر تنتفض لأبنائها في أوكرانيا.. غرف عمليات الهجرة والخارجية تواصل عملها.. وسفارة القاهرة فى كييف تُطالب المصريين ببياناتهم لترتيب عملية الإجلاء

الحرب الروسية الأوكرانية| أمريكا والغرب يفرضون عقوبات قاسية على روسيا ومسؤوليها.. المفوضية الأوروبية: عازمون على فرض المزيد

بعد الغزو الروسي لاوكرانيا| أزمات اقتصادية تضرب العالم.. أبرزها: قفزة في أسعار النفط والذهب وارتفاع معدلات التضخم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى