قالت النائبة أمل رمزي، عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ، إن قطاع السياحة من القطاعات التي كشفت خطوات التنمية التي تحققت على أرض الواقع خلال الثمان سنوات الماضية وذلك بفضل الجهود التي تمت في القطاع تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، حيث أولت الحكومة اهتمامًا كبيرًا لقطاع السياحة نظرًا لكونه أحد الدعائم الرئيسية والركائز المهمة لدعم الاقتصاد الوطني، وتوفير النقد الأجنبي.
وأكدت رمزي، في بيانٍ لها، أنه على مدار ٨ سنوات، استطاعت الدولة تحقيق معدل إيرادات كبير في قطاع السياحة بلغ 12.6 مليار دولار في عام “2018 – 2019” بعدما كانت الإيرادات في عام “2013 – 2014” أكثر من 5 مليارات دولار فقط، وهو ما يؤكد الصورة الإيجابية والانطباع الجيد عن السياحة المصرية وأنها مقصد سياحي عالمي يأتيه الزوار من كل بقاع الأرض للاستماع بالأماكن الأثرية والمناطق السياحية التي لا مثيل لها في دول أخرى.
وأشارت إلى أنه رغم اجتياح فيروس كورونا العالم أجمع، والذي تسبب في وقف النشاط السياحي عالميَا، إلا أن الحكومة استغلت هذه الفترة في العمل على تطوير وإعادة ترميم الأماكن الأثرية والمناطق السياحية، وحققت خطوات كبيرة في ذلك حيث تم افتتاح أماكن أثرية جديدة تم اكتشافها.
وتابعت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، أنه تم التوسع في فتح أسواق جديدة للسياحة المصرية، وتشجيع السياحة الداخلية، وزيادة الوعي لدى المواطنين بأهمية السياحة بالنسبة لتاريخنا العريق.
ولفتت رمزي، إلى أن مصر أصبح لها الريادة كأفضل الوجهات السياحية في العالم، وذلك بفضل اتباع استراتيجيات عملت على تعزيز تحسين القطاع السياحي والاهتمام به لكي يرتقى بما يتماشى مع مكانتها الحالية.
وأردفت: «الوزارة نجحت في التوسع في أنواع المقاصد السياحية، فالآن لم تعد سياحة الآثار هي الرئيسية لمصر فقط، بقدر ما أصبح هناك اهتمام ملحوظ لأنواع أخرى، كسياحة الشواطئ، والسياحة الدينية، والثقافية، والرياضية، مشيرة إلى أن هذه التنوع جعل مصر مقصدًا سياحيًا عالميًا يقصده جميع الفئات».
