مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية يجيب على سؤال ما شروط وجوب الحج؟
أجاب مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية على سؤال ما شروط وجوب الحج؟، وجاء رد المركز كالآتى:
إن شروط وجوب الحج على الإنسان هى: الإسلام، والبلوغ، والعقل، والاستطاعة المالية والبدنية لأداء هذه الفريضة، فمن قدر بدنيًّا ولم يقدر ماليًّا فلا يجب عليه الحج، ومن قدر ماليًّا وعجز بدنيًّا أناب عنه مَن يؤدى الفريضة مكانه – على المختار للفتوى – ومن كان عليه دَيْنٌ حَالٌّ فعليه أن يؤديَه لأهله ثم يحج ويعتمر.
وكان قد أوضح المركز خصائص الأشهر الحرم وهى كثيرة ميَّزتها عن بقية الأشهر الأخرى:
– يها يُضاعِفُ الله سُبحانه لعباده الأجرَ والثواب، كما يُضاعف الإثمَ والذنبَ، لعظمةِ وحرمة هذهِ الأشهر.
– حرمة القتال فيها؛ قال تعالى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللهِ…}. [البقرة: 217]
– تشديدُ حرمةِ الظلم فيها؛ قال تعالى: {…فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُم…}. [التوبة: 36]
– اشتمالُ الأشهر الحرُم على فرائضَ وعباداتٍ موسمية ليست فى غيرها، واجتماع أمهات العبادات فى هذه الأشهر، وهى: الحج، والليالى العشر من ذى الحجة، ويوم عرفة، وعيد الأضحى، وأيام التشريق، ويوم عاشوراء، وليلة الإسراء والمعراج -على المشهور-.