تقدم النائب طارق الخولي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بطلب إحاطة بشأن تنامي وجود الجماعات الإرهابية في دول الساحل والصحراء.
ودعا “الخولي” وزارة الخارجية، التنسيق مع مركز الساحل والصحراء لمكافحة الإرهاب؛ لتكثيف الجهود الدولية والإقليمية للحد من مخاطر الإرهاب في تلك الدول، وكذلك بحث مدى إمكانية دعم مقترح الأمين العام للأمم المتحدة، والذي ينص على: “أن تكون هناك قوة أفريقية لمكافحة الإرهاب لديها من مجلس الأمن الدولي تفويض بموجب الفصل السابع، والتمويل الخاص بها”. علاوة على ذلك، يجب الوقوف على التوصيات التي خرجت بها القمة البرلمانية العالمية الأولى لمكافحة الإرهاب، فيما يخص نقطة الساحل والصحراء؛ حتى تجرى ترجمتها إلى خطوات فعلية، على أن يحال موضوع طلب الإحاطة إلى لجنة الشئون الأفريقية بالمجلس لبحثه وتقديم تقرير عاجل عنه.
وقال “الخولي”: “تنامي وجود الجماعات الإرهابية في دول الساحل والصحراء بقارة أفريقيا، حيث إن تلك الدول شهدت تصاعدًا في وتيرة العمليات الإرهابية فى الفترة الأخيرة، إذ أن الجماعات الإرهابية قد اتخذت من منطقة الساحل والصحراء مركزًا لها لاستعادة تنظيم صفوفها وتكتلها بعدما ضاق عليها الخناق فى بعض المناطق الأخرى؛ مما يُشكل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين فى ظل اتساع نشاطها.
