أصدر المصري الديمقراطي الاجتماعي بيانا، أعلن فيه عن ترحيبه بما ذكره البيان المشترك الصادرعن محادثات الرئيس عبد الفتاح السيسي مع ملك البحرين والذي أكد على ضرورة حل القضية الفلسطينية على أساس مبدأ الدولتين.
كما رحب البيان بتصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري في المؤتمر الصحفي الذي عقده مع وزير خارجية البحرين بالمنامة و التي أكد فيها على أن مشروع مايسمى “الناتو العربي بمشاركة اسرائيل” ليس في جدول أعمال الاتصالات الإقليمية الحالية ولا المقبلة.
وأكد الحزب في بيانه على ذ ضرورة التمسك بموقف مصر الثابت، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية برفض الانضمام إلى أية تحالفات عسكرية أو محاور إقليمية تتجاوز الدفاع العربي المشترك تحت أي مسمى و تحت أية ذريعة.
وندد الحزب بالمروجين في منطقتنا لمشروع الناتو العربي تحت مسماه الجديد المقترح في الكونجرس الأمريكي أي الاتحاد الدفاعي العربي واعتبرهم خارجين عن جموع الشعب المصري والعربي.
كما شدد الحزب على أن الموقف الثابت لمصر كان ولايزال مع نزع كل أسلحة الدمار الشامل في المنطقة في مواجهة سياسة الكيل بمكيالين التي تفتقد لأي منطق عادل وتعزز من سباق التسلح وتخلق أجواء خطيرة من الاستنفار المتبادل بين دول المنطقة.
كما أكد الحزب في بيانه أيضاً على تضامنه الكامل مع الأخوة الخليجيين في التصدي لسياسات إيران في المنطقة والتدخلات غير المقبولة مؤكدا إيمانه بإمكان تسوية هذه الخلافات بالوسائل السلمية، على أن تقوم إيران بواجبها نحو وقف التدخلات الضارة بمنطقة الخليج واليمن والمشرق العربي في العراق وسوريا لبنان.
كما أكد الحزب على ايمانه بأن سياسة الأحلاف العسكرية والمحاور السياسية لا تحفظ أمناً ولا تحقق رخاء وإنما تزيد التوتر وتهدد الاستقرار وتستنزف الموارد، مؤكدا أنه لا استقرار ولا تعاون إقليميًا يمكن بناءه على دماء وأرواح وحقوق شعبنا الفلسطيني المحتلة أراضيه والمهدد في حقوقه الحياتية والسياسية والإنسانية.
وثمن البيان الموقف المصري الرافض لمشروع الناتو العربي، من حيث المبدأ والذي يعتبر أن الأولوية في أي جهد إقليمي، أو مساع سلمية هي لإقرار الحقوق الفلسطينية المشروعة بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس طبقا لموقف مصر التاريخي الثابت، واستناداً عَلى قرارات الجامعة العربية والأمم المتحدة ذات الصلة.