قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الشائعات لا تترك أي شخص، وتابع:” كل يوم والتاني يطلعلنا من تحت الأرض شوية مهاويس، معندهمش غير سيرة الناس، لتجريحهم والإساءة إليهم وتعمد إهانتهم”.
وأضاف “بكري”، خلال تقديمه لبرنامج “حقائق وأسرار”، المذاع عبر قناة صدى البلد، قائلا:” اللي بيعملوا كدة بجرأة غريبة يحسدوا عليها، يعني كدابين، وبجحين كمان.. يكدبوا الكدبة ويصدقوها، ومش مهم عندهم الشخصية المستهدفة، ولا قيمتها، ولا دورها وتاريخها، ولا إيه اللي قدمته في خدمة البلد”.
وتابع أنه في الأيام الأخيرة، فوجئنا بحملة من الاشاعات والأكاذيب، استهدفت شخص تاريخه عنوان علي النزاهة والشرف والنجاح في العمل وهو المهندس إبراهيم محلب، رئيس وزراء مصر الأسبق ومساعد رئيس الجمهورية السابق، وهو لمن لا يعرف شخص فوق مستوي الشبهات، ولم يقتحم مجال عمل إلا وبرع وأبدع فيه، ويمكن تجربته في انقاذ شركة المقاولون العرب، وتحويلها من الخسارة إلي الربح لما تولي قيادتها كانت مثال صارخ لعطائه وعمله”.
وتابع:” أن إبراهيم محلب فجأة لقي نفسه في مواجهة الطيور الجارحة علي السوشيال ميديا، واللي مبتعرفش يعني إيه سمعة ناس، وقيمة ناس مخلصة وشريفة.. تطلق إشاعات رخيصة من عينة القبض والاعتقال والتحقيق مع الشخص المستهدف علشان تنشر حالة من الفزع في المجتمع دون أساس، واعتمادا علي أكاذيب مختلقة، وإشاعات مستهدفة”.
وأوضح بكري، ” أن المهندس محلب ملقاش قدامه غير أنه يحافظ علي اسمه وتاريخه اللي حفره بالعرق عبر تاريخ طويل من العمل والإخلاص.. اضطر إنه يلجأ للنائب العام المستشار حمادة الصاوي علشان يوقف حرب الاشاعات اللي راحت تنتشر بسرعة البرق، لأنها لقيت من يتلقفها وينشرها علي أوسع نطاق”.
وتابع:” أن النيابة اهتمت علي الفور بالبلاغ اللي تقدم بيه المهندس محلب وفتحت تحقيق في الاتهامات والشائعات اللي تم ترويجها عبر السوشيال ميديا، ومن المؤكد أن من اقترفوا جريمة نشر هذه الأكاذيب والاشاعات سوف يتم القبض عليهم ومساءلتهم وعقابهم العقاب الرادع”.
