أثار فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي للطالبة المصرية نيرة أشرف، وهي داخل المشرحة بعد قتلها غضبا واسعا اليوم الثلاثاء.
وكانت ”نيرة“ قتلت على يد زميلها محمد عادل، في محيط جامعة المنصورة في محافظة الدقهلية ذبحا يوم 20 حزيران/يونيو الماضي.
وقد أثار فيديو مسرب لجثة نيرة أشرف طالبة المنصورة، أثناء تواجدها بالمشرحة، ردود أفعال غاضبة على مواقع التواصل الاجتماعى، والتى رفضت أذاعة الفيديو لأنه انتهاك لحرمة الموتى، مطالبين بمعاقبة من قام بالتسريب والإذاعة.
وفي أول رد على الفيديو المتداول، أعربت شروق أشرف، شقيقة نيرة، عبر حسابها على “فيسبوك”، انزعاجها من نشر فيديو لشقيقتها من داخل المشرحة وهي على هذه الحالة في انتهاك لحرمة الميت.
وتوعدت ”شروق“ مسؤولي مشرحة المستشفى الدولي في مدينة المنصورة بالملاحقة القانونية على تسريب الفيديو.
وكتبت: “بلاغ إلى النائب العام ورئيس الجمهورية ضد مشرحة المستشفى الدولى في المنصورة بسبب تسريب الفيديو”.
وهاجمت شقيقة الطالبة المغدورة العاملين في المشرحة والأطباء الذين عملوا يوم الجريمة، بتوجيه بعض السباب والتوعد بالملاحقة القانونية.
كما وجهت شروق أشرف، رسالة للنشطاء الذين يتداولون الفيديو ويساعدون على انتشاره بالقول: “بالنسبة للناس اللي بتشير وبتبعت الفيديو، انتو سبتو أيه معملتهوش“
وتابعت: ”صورتوا وقت الحادثة ومحدش دافع عنها ونجدها، طلعتوا صور ليها وهي عايشة وأساؤوا لسمعتها وطعنتوا في شرفها برغم أن النيابة برأتها من كل حاجة، كفرتوها وهي مسلمة موحدة بالله ونطقت الشهادة فوق ده كله تصورها في المشرحة وتطلعوا الفيديو يامعدومي الإحساس والضمير!”.
وأبدت شقيقة الطالبة المغدورة استغرابها من توقيت تداول الفيديو بعد مرور أكثر من 40 يوما على الجريمة، متسائلة: “عندي سؤال الفيديو ده مطلعش وقتها ليه؟، في خطة ممنهجة ضدنا، أيه سببها وهدفها؟”.
ولا تزال تداعيات مقتل نيرة أشرف، تثير الجدل في مصر، رغم مرور أكثر من شهر على وقوع الجريمة، والحكم على القاتل بالإعدام، حيث هزت حادثة مقتل الطالبة نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة على يد زميلها، بعدما رفضت طلبه المتكرر بالزواج منها، المجتمع المصري خلال الفترة الماضية.
