بيزنس
أخر الأخبار

“مصرفي” يوضح أسباب اتجاه البنك المركزي لإصدار العملة البلاستيكية

قال هيثم تركي، الخبير المصرفي، إن اتجاه البنك المركزي لإصدار أول عملة بلاستيكية مصنوعة من مادة (البوليمر)، يعد خطوة هامة، مشيرا إلى أن العملة الجديدة ستكون بديلًا عن البنكنوت التقليدي.

 

وأوضح تركي، أن طرح  فئات العملة المصنوعة من البوليمر سيكون في نوفمبر المقبل، وسيتم في البداية طرح فئات الـ 10 جنيهات والـ 20 جنيه، وليس هناك نية أن يقوم البنك المركزي بإلغاء الأوراق النقدية الورقية، بل سيتم تداول البوليمر إلى جانب الأوراق النقدية العادية، لافتا إلى أن عملية الاستبدال ستتم بشكل تدريجي، من خلال سحب الأوراق النقدية من الفئتين المنتهية عمرها الافتراضي واستبدالها بالنقود البوليمر، وهذه العملية تتم بشكل معتاد، وكان البنك المركزي، يقوم قبل ذلك بسحب النقود البالية ويطرح بدلًا منها نقود جديدة مصنوعة من البنكنوت التقليدي.

 

وأشار الخبير المصرفي، إلى أنه بعد طرح فئتي الـ 10 والـ 20 جنيه، سيتم استبدال الفئات الأخرى تدريجيًا، وبنفس الطريقة، مؤكدا أن العملة الورقية ستبقى بنفس قوة الإبراء؛ أي لا اختلاف بينهم، حتى يتم الانتهاء من استبدال كافة أوراق البنكنوت في السوق، وهذا لن يحدث بين يوم وليلة، بل من المتوقع أن تستمر بين سنتين وأربعة أعوام على أقصى تقدير.

 

وذكر هيثم تركي، أن التحوّل لتصنيع العملة من البنكنوت التقليدي إلى البوليمر ليس معناه تماما أننا نقوم بتغيير العملة، بل يعني تغيير مادة تصنيعها.

 

وأوضح الخبير المصرفي هيثم تركي، أن تغيير مادة تصنيع العملة له عديد من الأسباب من بينها: أن العملات المصنوعة من البوليمر أو العملات البلاستيكية عمرها الافتراضي أطول، وهذا يوفر كثيرا في تكاليف طباعة النقود، كما أن العملة البلاستيكية تكون صعبة التقليد أو التزييف وهذا بسبب قوة العناصر التأمينية فيها.

 

ونوه هيثم تركي الخبير المصرفي، بأن العملة الجديدة ستكون سهلة التنظيف، صعبة التمزيق، مرنة، مشددا على أن العملة البلاستيكية لن تلغي نفس العملات الورقية التقليدية بل ستكون الفئتان متوفرتين في السوق لحين الانتهاء من استبدالها كاملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى