الاتحاد الإقليمى لجمعيات الشرقية يعلن إطلاق حوار الأسرة المصرية لبحث تغيرات المناخ
أطلق الاتحاد الإقليمى لمؤسسات المجتمع المدنى بمحافظة الشرقية، بمشاركة جهاز شئون البيئة بشرق الدلتا ومديريات الشباب والرياضة والتصامن الاجتماعى بالمحافظة والمجلس القومى للمرأة، حوار الأسرة المصرية لمناقشة التغيرات المناخية ودور المجتمع المدنى والشباب فى الحد من ظاهرة التغيرات المناخية وطرح الأفكار والمشروعات المجتمعية للتعامل مع كافة قضايا البيئة.
وشارك فى الحضور ممثلين عن كافة أجهزة الدولة والمديريات والكنيسة والأزهر.
وأكد الدكتور مجدى الحصرى رئيس جهاز شئون البيئة بالشرقية، أن تاريخ السلوك البشرى فى التعامل مع البيئة، أثر بشكل سلبى عليها، وخاصة فى زيادة انبعاثات غاز ثانى أكسيد الكربون الذى أثر بالسلب على الغلاف الجوى، مشيرا لمؤتمر ريو دي جنيرو 1992، واتفاقية باريس 2015، ودور مصر فى التصدى للظاهرة من خلال المشروعات القومية بالتوجه الاقتصاد الأخضر، ودور المجتمع المدنى فى مواجهة الظاهرة.
فيما قال الدكتور أحمد عبد المعطى نائب محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب، إن مبادرة الرئيس فى دعم القرى الأكثر احتياجا الخاصة بحياة كريمة شملت قرى ومراكز محافظة الشرقية حيث تضمنت أكثر من 16 قرية ومركز ومدينة وساهمت فى تطوير هذه القرى والارتقاء بمستوى الحياة بها، وأن مؤتمر التغير المناخى الذى ستستضيفه مصر نهاية هذا العام 2022 سيتضمن العديد من المبادرات المجتمعية المميزة التى تدور فى فلك التكيف والتخفيف من آثار التغيرات المناخية، وهو فرصة الكثير من الجمعيات أصحاب التجارب والمشروعات الفريدة لنشر أفكارها وتنفيذ مشروعاتها التنموية التى تحقق أهداف التنمية المستدامة واستراتيجية مصر 2030.
وأكد فى ذات السياق محمود عبد العظيم وكيل مديرية الشباب والرياضة خلال فعاليات الحوار الذى عقد بنادى الصفوة التابع لوزارة الشباب، أن وزارة الشباب أطلقت العديد من المبادرات الخضراء لدعم الشباب والبراعم والمرأة ودمجها فى المنظومة الاقتصادية، منها مبادرة تتحضر الأخضر ، ومشروعك والأسطح الخضراء ، وغيرها من المبادرات للنقل المستدام والماراثون البيئى فى محافظة الشرقية، مشيرا إلى آخر بروتوكول تعاون لإنشاء أكثر من 33 ناديا للمناخ فى مراكز الشباب بالمحافظات.
وقال الدكتور عبد الله الطحاوى وكيل مديرية التضامن الاجتماعى، إن المجتمع المدنى دورا جوهرى فى الدفع بعملية التنمية والحماية المجتمعية، وأنه حين أكد الرئيس على أن عام 2022، هو عام المجتمع المدنى لم يأتى الأمر من فراغ وانما بإيمان القيادة السياسية بأهمية الدور الفعال للمجتمع المدنى ومن أجل دعم المواطن فى كل شبر بمصر، مشيدا لمشروعات البيئة، والتنمية التى تسعى للتمكين الاقتصادى للأسرة المصرية ودمجها فى منظومة المجتمع