مانشيت الحكاية

الفيضانات تضرب دول أمريكا اللاتينية.. غرق 7 آلاف سيارة في كوريا الجنوبية.. وانقطاع الكهرباء وسقوط أشجار فى السلفادور.. “فيديو وصور”

فيضانات ضخمة ضربت دول أمريكا اللاتينية وأغرقت الشوارع والمنازل، حيث تسبب الانهيارات الأرضية، وذلك نتيجة للأمطار الغزيرة التى تسقط على بعض الدول مثل فنزويلا والسلفادور وكولومبيا.

اقرأ أيضا:-

هل نجحت مساعى واشنطن لعزل موسكو عن العالم؟ تحذيرات مستمرة من إدارة بايدن.. وجدل واسع حول جولات بوتين ووزير الخارجية الروسي حول العالم.. وترقب للتوصل لاتفاق ينهي الحرب في أوكرانيا

وقد خلفت الأمطار الغزيرة التي هطلت على العاصمة الكورية سيئول والمناطق المحيطة بها خلال اليومين الماضيين، غرق حوالي 7 آلاف سيارة بما فيها نحو 1،900 مركبة مستوردة.

وقالت 5 شركات رئيسية للتأمين، أمس، إنها تلقت طلبات التعويض عن الخسائر للسيارات المغمورة بالمياه نتيجة هطول الأمطار الغزيرة على سيئول وإقليم كيونغكي المحيطة بها ومدينة إنتشون، والتيى تجاوزت نحو 300 مليون دولار.

ذكر مسؤول في الصناعة أنه من النادر أن تغمر المياه نحو 7 آلاف سيارة في غضون يومين فقط، وأضاف أن شركات التأمين تكون في حالة طارئة لأن السيارات المستوردة الفاخرة تشكل جزءا كبيرا.

وقال إنه من المتوقع أن يزداد نزيف الخسائر لشركات التأمين نظرا لتوقعات باستمرار هطول الأمطار الغزيرة هذا الأسبوع.

وفى كولومبيا ، أدت الأمطار الغزيرة في أواخر يوليو إلى مصرع 8 أشخاص ، ووقوع أضرار في أكثر من 11 الف اسرة ، وأصيب 10 آخرون ومازال هناك اثنان في عداد المفقودين ، كما تأثر 7752 منزلا ودمر 42 منزلا آخر ، بالإضافة إلى إلحاق الضرر بـ23 جسرا للسيارات و13 قناة مياه ونظام صرف صحى، والمقاطعات الأكثر تضرراً هي أنتيوكيا وكونديناماركا وميتا وكاوكا وبوتومايو وتشوكو.

وفى السلفادور ، أبلغت السلطات السلفادورية عن سقوط أكثر من 88 شجرة في العاصمة سان سلفادور ، بسبب الفيضانات والأمطار الغزيرة ، التي تسببت أيضا في انهيارات أرضية وانقطاع التيار الكهربائى، فضلا عن إلحاق أضرار بالغة للمنازل والسيارات، حسبما قالت صحيفة “برينسا” السلفادورية.

وقال وزير الداخلية، خوان كارلوس بيديجين، أن هطول الأمطار الغزيرة أثر على 56 منزلاً، كما تسببت في 6 انهيارات أرضية في مناطق مختلفة في البلاد، بالإضافة إلى سقوط 88 شجرة في سان سلفادور.

وأشار وزير الداخلية السلفادورى إلى أنه من بين بعض المناطق المتضررة شارع سان أنطونيو ، وحي سان لويس ، وحي سانتا في ، ومركز خوان بابلو الثاني بالقرب من حديقة كوسكاتلان ، ومستشفى روساليس ، في سان سلفادور، وتدخل عمال من مكتب رئيس بلدية العاصمة في مناطق مختلفة وقاموا بإجلاء العائلات في المناطق المعرضة للخطر.

وأوضح وزير الداخلية، أن الأمطار التي هطلت الليلة الماضية تسببت في انهيار جدار وإلحاق أضرار بمركبة، وإلحاق أضرار واضحة أيضا لـ17 خط كهربائى ، كما تم إجلاء 10 أشخاص في حي أتونال في سان سلفادور.

كما أبلغت السلطات السلفادورية عن إنقاذ 8 أشخاص كانوا محاصرين في 5 سيارات عندما سقطت شجرة وعمود في أحد شوارع سان سلفادور، كما تم إجلاء أشخاص آخرين تضررت منازلهم في هذه المناطق.

كما تعرضت فنزويلا لفيضانات ، وقالت صحيفة “الاونيبرسال” الفنزويلية إن الأمطار الشديدة التي سقطت على البلاد أدت لفيضانات أغرقت الشوارع ووصلت إلى مترو الانفاق، حيث أبلغ المستخدمون عن تسرب المياه عبر سقف سيارة مترو في كاراكاس.

ونشر عدد من تسجيلات الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعى أظهرت سقوط المياه من سطح عربة مترو الأنفاق على الركاب.

ويستمر موسم الأمطار في فنزويلا من أغسطس الجارى إلى نوفمبر ، وتسببت الفيضانات إلى إغلاق الطرق السريعة في عدة مناطق في فنزويلا، بالإضافة إلى إغراق عدد من المنازل.

وأشار رئيس بلدية سوكري في كاراكاس ، خوسيه رانجيل ، عبر موقع تويتر إلى أن فرق الإطفاء والإنقاذ تحضر قطاع جوفيتا في بيتاري فافيلا “المتضررة من فيضان نهر جوير بسبب الأمطار الغزيرة”.

كما أوضح حاكم باريناس، سيرجيو جاريدو ، أنه “نتيجة للأمطار الغزيرة ، فاض نهر سوكوبو ، مما تسبب في حدوث فيضانات” في خمسة قطاعات من تلك المنطقة السهلية.

بالإضافة إلى ذلك، انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر ارتفاع الأنهار، وفيضان البحيرات، وفيضانات المنازل والطرق السريعة في أجزاء مختلفة من العاصمة الفنزويلية.

وفي ضوء ذلك ، أفاد وزير الداخلية والعدل ، ريميجيو سيبايوس ، بتفعيل المركز الوطني لمكافحة الطوارئ والكوارث من أجل “تقديم المساعدة إلى الناس” في جميع أنحاء الإقليم وبالتنسيق بين السلطات المحلية والوطنية.

وأكد المعهد الوطني للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا (Inameh) ، في تقرير لقناة التلفزيون الحكومية الفنزويلية ، أنه يوجد حاليًا “عدم استقرار كبير في المناخ في المنطقة الوسطى من البلاد، مما يؤثر قبل كل شيء، على ولايات أراجوا ولا جويرا وميراندا وكارابوبو وأبوري وباريناس.

وقد سببت أمطار غزيرة هطلت على فنزويلا في فيضانات وانهيارات أرضية وقطعت طرقا وتسببت بأضرار لنحو ألف أسرة في كل أنحاء البلاد.

وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو – وفقا لراديو (مونت كارلو) – “إن الأمطار هطلت بغزارة وأن كراكاس و8 من أصل 23 ولاية في فنزويلا تأثرت بها”.

وأضاف أن هطول الأمطار تسبب بأضرار في أكثر من 120 منزلا في منطقتي بويرتو مايا وبويرتو كروز اللتين باتتا معزولتين تقريبا بسبب الحطام الذي يسد الطرق.

ومن جانبه، أعلن وزير الداخلية والعدل الأميرال ريميخيو سيبالوس تفعيل مركز الطواريء الوطني من أجل رعاية السكان المتضررين.
يشار إلى أنه عادة ما يتسبب موسم الأمطار بأضرار في فنزويلا، بخاصة في المناطق الشعبية، وفي القرى الزراعية الداخلية.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى