حوادث
أخر الأخبار

سيدة الإسكندرية لـ”الحكاية”: زوجي عذبني وحلق شعري

سردت سيدة تعرضت للتعذيب على يد زوجها لـ”الحكاية” اسرار وكواليس الجريمة البشعة التي تعرضت لها في الاسكندرية.

روت الزوجة كواليس معاناتها طيلة نحو 15 عامًا على يد الزوج المتهم، فتشير الى أنها كانت متزوجة من شخص آخر قبل زواجها من المتهم، وأنجبت منه أبنًا، وتزوجت بعد ذلك من المتهم، الذى طمأنها ليكسب ثقتها وأخبرها بأنه سيتكفل بتربية أبنها من زوجها الأول حتى صدقته واطمأنت لكلامه ووعوده الزائفة.

فى السنوات الأولى من الزواج، كان المتهم لديه شقة سكنية وسيارة تاكسي يعمل عليها، ونتيجة لإدمانه تعاطى المواد المخدرة _ على حد قولها_ وصل به الأمر إلى بيع السيارة والشقة، ولكنها قررت الا تخلى عنه، وأن تقف بجواره حتى يتوقف عن التعاطى، وقد نجحت فى ذلك بالفعل، ولكن لم يمر الكثير من الوقت حتى عاد يفتعل المشاجرات مع الناس، ويفتعل أزمات داخل عش الزوجية دون مبرر لها، حتى وصل به الأمر الى الشك المستمر فى سلوكها، شك مبنى على افتراضات وهمية، وبسبب تلك السلوكيات انفصلت عنه أكثر من مرة، ولكنها فى كل مرة كانت تعود لمنزلها مرة أخري من أجل الأطفال، فقد أنجبت منه 5 أطفال فى أعمار مختلفة.

قررت أن تتحمل وتصبر علي تصرفاته من أجل أن تربي الأطفال، ولكنه لم يتوقف، لدرجة أنه كان يقوم بالتعدى على الأطفال وفى إحدى المرات قام بـ ” عض ” أحد الأطفال فى ذراعة وتسبب له فى إصابة.

 و فى السنوات الخمسة الأخيرة  كان يعاملها بمنتهى القسوة والتعذيب والضرب المبرح، لدرجة أنه كان يقوم بإطفاء السجائر فى جسدها وفى أماكن حساسة بجسدها، وتسبب فى إصابتها إصابات بالغة  ويرفض معالجتها فى المستشفى،  كل ذلك من أجل إجبارها على التسول بالأطفال الخمسة وإحضار المال له ” 600 جنيه يوميًا”_ على حد قولها.

حاولت الزوجة بكل الطرق منع زوجها من التعدى عليها، لدرجة أنها تحدثت وتحايلت  ” جسمي مش متحمل تعذيب”، ولكنه لم يتوقف عن أساليبه لدرجة أنه قام بقطع شعر رأسها بيديه وبعد ذلك بالمطواة وقام بإزالته بماكينة الحلاقة، وقام بربطها من رقبتها وخنقها لدرجة أنها أصيبت بغيبوبة، وقام بإفاقتها بالمياه قائلًا: “أنا عايز أعذبك مش أموتك، ومش هيفرق بينا غير الموت، ومش هتعرفي تخلصي منى”_ على حد قولها.

 

حتى إن فكرة الهروب منه راودتها كثيرًا، ولكنها كانت تتوقف عنها كلما تذكرت مصير الأطفال، فالأطفال أخبروها ” لو سبتينا هيموتنا يا ماما”.

وفى النهاية قررت أن تخبر أهلها بعد سنوات من الخلاف معهم بسبب زواجها منه، أرسلت صور لأماكن تعذيب فى جسدها ورأسها، إلى هاتف شقيقها الذى نصحها فى البداية إلا تتزوج منه، بمجرد أن شاهد الشقيق تلك الصور الصادمة حتى دخل فى نوبة بكاء، وهاتف والدته يخبرها وهو يبكي، ذهبت الى منزل أسرتها، وتوجهوا إلى قسم شرطة محرم بك وقاموا بتحرير محضر بالواقعة، وتم ضبط المتهم، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى