أكد المهندس حسن المير، عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة بمجلس النواب، أن وزارة الأوقاف في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ولأول مرة في تاريخ مصر، تتعدد أدوارها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها، مشيرًا إلى أن وزارة الأوقاف حققت نجاحات كبيرة ومبهرة في ملف قطاع الإسكان من خلال ما حققته هيئة الأوقاف المصرية من طفرات كبيرة ليس في المساهمة في توفير وحدات الإسكان فقط، ولكن في مضاعفة أرباحها وإيراداتها المالية.
وقال «المير» في بيانٍ أصدره اليوم: «إن تعدد أدوار وزارة الأوقاف في خدمة المجتمع لم يأتِ من فراغ وإنما جاء من خلال الفكر المستنير للدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الذي نجح بكل كفاءة واقتدار في تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، في كل ما يتعلق من ملفات وقضايا تتعلق بالمهام الموكلة لوزارة الأوقاف، موجهًا التحية والتقدير إلى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، لحرصه المستمر على عقد لقاءات مستمرة مع جميع قيادات الوزارة ومديري المديريات على مستوى الجمهورية لمتابعة ملفات الدعوة والمساجد في المرحلة الراهنة».
وأعلن المهندس حسن المير، دعمه للدكتور محمد مختار جمعة، في مواجهة أي فكر متشدد أو متطرف والعمل على استئصاله، وتأكيده لجميع المسئولين بوزارة الأوقاف بأن ذلك الأمر خط ثابت للدولة لن نحيد عنه ولن نسمح لأصحاب هذا الفكر بإعادة إنتاج أنفسهم وسنضرب بيد من حديد على يد أي مسئول بالأوقاف على أي مستوى يقصر في الحفاظ على نقاء المساجد من التطرف والتشدد، ومع ثقتنا في قيادات الأوقاف فإننا نكثف المتابعة.
وثمَّن تأكيد وزير الأوقاف، على ضرورة استمرار إحكام السيطرة على المساجد باتخاذ الإجراءات الحاسمة تجاه أي تقصير، ومراجعة جميع المساجد من الناحية الهندسية وعمل ما يلزم تجاهها، مؤكدًا أن من يقصر في واجبه الوظيفي تجاه المساجد إنسان غير وطني، وأننا لن نتسامح في أي خطأ أو تقصير يتعلق بالمساجد.
كما أشاد المهندس حسن المير بتأكيد الدكتور محمد مختار جمعة على ضرورة الاهتمام بالأنشطة وتكثيفها وتكثيف المتابعة المستمرة عليها سواء موضوع الأنشطة الدينية أو موضوع صكوك الإطعام وتوزيع اللحوم على الأسر الأولى بالرعاية بالتعاون والتنسيق مع وزارة التضامن الاجتماعي والمحافظين، وأن الهدف من المشروع أن نصل إلى الأكثر استحقاقًا من الأسر الأولى بالرعاية بكل عزة وكرامة، مؤكدا أن وزارة الأوقاف حققت نجاحات غير مسبوقة في ملفي صكوك الأضاحي والإطعام الذين أصبحا مصدر فخر وسعادة لا توصف من جميع المستفيدين منه من أهالينا البسطاء والفقراء
