تعاني الكثير من السيدات من التفكير في الأعمال المنزلية مثل الطهي والملابس والعناية بالمنزل تجعل عقلها في حالة تفكير مستمر، وتحاول دائما تهتم بالأعمال المنزلية ورعاية الأطفال أكثر من شركائهن الرجال.
ولكن كشفت دراسة جديدة أن الزوج الذي يقوم بالأعمال المنزلية يجعل زوجته أكثر سعادة من غيرها.
ووفقا لمجلة “ساينس أليرت” العلمية، توصلت الدراسة أيضا إلى أن قيام الزوج بالأعمال المنزلية له تأثيرا على حياتهما الزوجية، فتنفيذه هذا الدور يعد أسهل الطرق لإثارة الزوجة.
تأتي هذه الدراسة الغريبة عن العبء النفسي التي تمر به النساء دون أن يشعر به أحد، والذي تزايد بسبب الجائحة الأخيرة، مما جعل النساء يشعرن بالإرهاق والقلق والاستياء.
وتساءلت الباحثتان سيمون بوزويل وإيفا جوهانسن، هل مع كل هذا العمل الإضافي سيتسنى للنساء فرصة لإسعاد أزواجهن ؟
قررت الباحثتان استكشاف كيف يؤثر التفكير الزائد على علاقة الزوجات بأزواجهن، إذ أظهرت الدراسة تأثيرها على 50% من النساء اللواتي خضعن للدراسة واللاتي وصلن لحالة من النفور من أزواجهن يصعب علاجها.
كذلك أظهرت الدراسة أن النساء اللواتي يتمتعن بعلاقات متساوية مع أزواجهن من حيث الأعمال المنزلية هن الأكثر سعادة معهم.
وكشفت الدراسة أن هذا البعد بين الزوجين يكون دائم، إذ تصف النساء القرب من أزواجهن بأنها حالة يحتجن فيها القرب منهم، والتي تتغير مع الضغط النفسي والطبيعة المتقلبة للرغبة الأنثوية التي تتغير استجابة لتجارب الحياة ونوعية العلاقات .
