دائما ما تكون الإشادة الخارجية خير دليل على نجاح السياسات الداخلية، ولأن مبادرة «حياة كريمة» مثال حقيقى للرغبة فى بناء الانسان فى مختلف المجالات السياسية والاجتماعية والصحية، جاءت إشادة الأمم المتحدة لتؤكد أنها مبادرة فريدة من نوعها، وأنه لأول مرة تطلق دولة مبادرة شاملة جامعة لبناء الانسان فى المقام الأول.
وعلق الدكتور سعيد حسانين، استشاري التخطيط العمراني، على إشادة الأمم المتحدة بمبادرة حياة كريمة كنموذج يمكن الاقتداء به عالميًا، قائلاً إن هذه الإشادة ناجمة عن ضخامة المشروع وتمثيله لقاعدة عريضة من المجتمع المصري حوالي 60 مليون مواطن مصري.
مصر رائدة في رفع المستوى المعيشي للمواطنين
وأكد “حسانين” خلال حواره ببرنامج “صباح الخير يامصر” والمُذاع عبر فضائية ” الأولى المصرية”، أن مصر رائدة في محاولة رفع المستوى المعيشي للمواطنين، متابعًا أن بداية المبادرة هي من أصعب التحديات، معقبًا: ” لأنك بتبقى داخل على حاجة انت مش عارفها”.
حياة كريمة تصمد رغم التحديات
وأضاف أنه برغم التحديات التي واجهت حياة كريمة إلا أنها استمرت ولم تتوقف المشروعات الخاصة بها، مؤكدًا أن إشادة الأمم المتحدة هي اعتراف بأن هذه التجربة بكل ما مر بها في المرحلة الأولى هي تجربة ناجحة.
