مسؤول روسي: المخططون للاستيلاء على محطة زابوريجيا تم تدريبهم في بريطانيا
قال فلاديمير روجوف، عضو المجلس الرئيسي للإدارة العسكرية والمدنية في منطقة زابوريجيا، إن المخربين الأوكرانيين الذين خططوا للاستيلاء على محطة زابوريجيا للطاقة النووية تلقوا تدريبات في المملكة المتحدة.
ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن روجوف قوله: “لم يدرسوا اللغة الإنجليزية فحسب، بل خضعوا لتدريب خاص تحت إشراف جهاز المخابرات البريطانية السرية MI-6. وبعد ذلك عادوا إلى أوكرانيا عبر وارسو، وانتهى بهم الأمر في أوديسا ومن هناك، بحلول نهاية أغسطس، وصلوا إلى منطقة دنيبروبيتروفسك، على الضفة اليمنى لنهر دنيبرو، حيث استعدوا وخرجوا لتنفيذ الأوامر الإجرامية التي تم تكليفهم بها”.
وقال روجوف، في وقت سابق لوكالة تاس، إن المخربين الأوكرانيين، وفقا للمعلومات الأولية، كانوا يخططون لتنفيذ هجوم إرهابي في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، في توقيت يتزامن مع زيارة بعثة تقصي الحقائق التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق صباح اليوم، أن القوات الأوكرانية حاولت النزول الساعة 07:00 في محطة زابوريجيا للطاقة النووية، بالقرب من قرية فوديانوي، وأن القوات الروسية أحبطت عملية الإنزال، عندما أغرقت بارجتين ذاتي الحركة تحملان مخربين بعد أن غادرتا من نيكوبول.
كما ذكرت وزارة الدفاع الروسية أنه في الساعة 06:20 بتوقيت موسكو، نفذ نظام كييف عملية إنزال لمجموعتي تخريب أوكرانيتين بإجمالي عدد يصل إلى 60 شخصًا على سبعة زوارق سريعة على ساحل خزان كاخوفكا، على بعد ثلاثة كيلومترات شمال شرق محطة الطاقة النووية زابوروجي، وأضافت وزارة الدفاع أن العسكريين الأوكرانيين اعترضتهم وحدات من الحرس الوطني الروسي والقوات المسلحة الروسية.
ووصلت بعثة الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إنرهودار ومحطة الطاقة النووية في زابوريجيا، وستقوم البعثة بتقييم الأضرار المادية التي لحقت بالمحطة، وتحديد قابلية تشغيل أنظمة الأمن والسلامة في المنشأة، سيتعين على المتخصصين أيضا تقييم ظروف عمل موظفي المحطة واتخاذ تدابير عاجلة لضمان سلامة المنشأة.