أكد الدكتور محمد سليم عضو مجلس النواب، أن القمة المصرية الفلسطينية أكدت حرص مصر على تقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للشعب الفلسطينى لإقامة الدولة الفلسطينية، مشيراً الى أن أكبر دليل على ذلك تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى للرئيس محمود عباس أبو مازن، باستمرار مصر في تقديم كل الدعم الممكن للقضية الفلسطينية بما يضمن تحقيق التطلعات المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وفق الثوابت القائمة على مبدأ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، ومشدداً على أهمية تكاتف كافة الجهود خلال المرحلة الحالية من أجل دعم الموقف الفلسطيني، والحفاظ على التهدئة، خاصةً في قطاع غزة
وطالب الدكتور محمد سليم من المجتمع الدولى بجميع دوله ومنظماته مساندة الجهود الكبيرة التى تقوم بها مصر تجاه القضية الفلسطينية ودعم الرؤية المصرية التى تكفل تحقيق الامن والاستقرار وانهاء الصراع التاريخى بين الفلسطينيين والإسرائليين، مؤكداً أن موقف مصر واضح أمام العالم كله ولابد من دعمه لضمان حصول الفلسطينين على جميع حقوقهم المشروعة، وفى مقدمتها إقامة الدول الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
واعتبر تقدير الرئيس الفلسطيني لجهود مصر الحثيثة ومساعيها المقدرة في دعم القضية الفلسطينية وإشادته بدور مصر التاريخي في هذا الصدد وما يتميز به من ثبات بهدف التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية بمثابة دليل قاطع على الأهمية الكبيرة للدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر لصالح القضية الفلسطينية، مؤكداً أن العالم كله أصبح على وعى وإدراك كاملين بأن مصر صمام الأمان لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام بمنطقة الشرق الاوس.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد استقبل بقصر الاتحادية، الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن، وذلك بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، إلى جانب الدكتور رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني، وحسين الشيخ أمير سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللواء ماجد فرج رئيس المخابرات العامة الفلسطيني، والسفير دياب اللوح السفير الفلسطيني بالقاهرة.
