مبادرة بناء الإنسان.. “حياة كريمة”×أرقام..المشروع يستهدف تطوير 4741 قرية على 3 مراحل.. يستفيد 55 مليون مواطن.. الأولى 377 قرية في 11 محافظة.. و150 مليارًا للثانية
تعتبر المبادرة الرئاسية “حياة كريمة ” من أهم المشروعات القومية التي أطلقتها الدولة المصرية مؤخرا، لأنها تستهدف تحسين حياة أكثر من نصف الشعب المصري، على جميع المستويات المعيشية والتعليمية والصحية، لتقليل حجم الفجوة بين القري والمراكز والمدن، والتخفيف عن كاهل المواطنين بالمجتمعات الأكثر احتياجا في الريف.
مبادرة حياة كريمة
وفي هذا التقرير نرصد بعض الأرقام المهمة في مبادرة حياة كريمة والتي تسهل تقدير حجم المشروع الذي يبلغ قيمة الاستثمار فيه إلى 700 مليار جنيه، ومدى تأثيره في المواطن المصري ، وإحداث طفرة حقيقية في حياته.
4741 قرية على رادار التطوير
يستهدف” حياة كريمة” تطوير 4741 قرية وتوابعها 30888 من عزب وكفور ونجوع، ليستفيد منها نحو 55 مليون مواطن مصري، وقد بدأت المرحلة الأولى في يناير 2019 من خلال تطوير بدأت المرحلة الأولى في تطوير رفع كفاءة حوالي 377 قرية على مستوى الجمهورية، هم الأكثر فقرًا بناءً على خرائط الفقر الصادرة عن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، والتي تتراوح نسبة الفقر فيها 70% فأكثر، بإجمالي 756 ألف أسرة في 11 محافظة “مرسى مطروح والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان والوادي الجديد والبحيرة والدقهلية والقليوبية”، بقيمة استثمارات تقترب من 200 مليار جنيه.
1376 قرية في الثانية
أما المرحلة الثانية فتضم القري التي تتراوح نسبة الفقر فيها من 50 لـ 70%، المبادرة الرئاسية حياة كريمة، والتي من المقرر أن تضم نحو 1376 قرية بـ51 مركزا في 20 محافظة، ليستفيد منها نحو 18.4 مليون مواطن، باستثمارات بلغت 150 مليار جنيه.
القرى الأقل فقرًا
أما المرحلة الثالثة والأخيرة فتضم القري التي تقل فيها معدلات الفقر عن 50%، وتعمل المبادرة على توفير الخدمات الأساسية للمواطنين في القرى سواء شبكات مياه أو صرف صحي، وبناء المدارس لتخفيف كثافة الفصول، وتقديم خدمات صحية، وتطوير شبكات الطرق، وتقليل نسب الفقر للمواطنين القاطنين في هذه المناطق.