كشف الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، عن العمر المناسب لزواج المرأة، قائلا:” إن العقود في الشريعة الإسلامية مثل الزواج، تبنى على ركن الأهلية المعتبرة شرعا، وهي الرشد والاختيار”.
وأضاف “كريمة”، خلال تصريحات تليفزيونية له، أنه يصح عقد زواج الأنثى إذا بلغت 18 سنة فأكثر ويصح زواج الذكر إذا بلغ 21 سنة فأكثر، والشريعة لا تنظر إلى التكوين الجسدي لكن تنظر إلى الإدراك العقلي، مؤكدا أن الرشد يأتي بعد البلوغ.
وتابع:” الرسول محمد لم يتزوج السيدة عائشة عندما كان عمرها 9 سنوات وهذا الأمر لم يحدث، والرسول تزوج السيدة عائشة عندما كانت تبلغ من العمر من 16 لـ 18 سنة”، مشيرا إلى أن كل بنات النبي تزوجن فوق سن الـ 18 سنة وهو سن الرشد.
وأكد الدكتور أحمد كريمة، أي عقد بيع او شراء أو زواج تبنى على وصول الذكر والأنثى لسن الرشد.
