تحركات عاجلة قامت بها وزارة الصحة والإسكان وكذلك وزارة التربية والتعليم تجاه الفيروس المخلوي، الذي اعلنت وزارة الصحة عن انتشارة.
اقرأ أيضًا.. بعد تحذيرات الصحة من انتشاره بين الأطفال.. أفضل الحلول للتغلب على الفيروس المخلوي التنفسي
ويستعرض موقع الحكاية خلال التقرير الاتي تحركات التعليم والصحة لمواجهة الفيروس المخلوي:
التعليم تواجه الفيروس المخلوي
وجهت الوزارة مديري المديريات التعليمية بضرورة تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية داخل الفصول التعليمية وذلك بالتنسيق مع مديرية الصحة بالمحافظة، وذلك في إطار حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، على صحة وسلامة العاملين والطلاب في جميع المنشآت التعليمية.
طوارئ في التعليم
ونص الكتاب الدوري، على عقد امتحان آخر موحد تحدده المدرسة، للطلاب المتغيبين بعذر طبي مقبول في امتحان الشهر، على أن يقوم بإعداده موجه المادة بالإدارة التعليمية.
وأرسلت الوزارة كتابًا دوريًا للمديريات التعليمية يتضمن دليل وزارة الصحة والسكان للوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها على مستوى المنشآت التعليمية، وذلك حفاظًا على على صحة أبنائنا الطلاب.
وتضمن دليل وزارة الصحة والسكان الوقاية والتعامل مع الأمراض المعدية والشروط الصحية الواجب توافرها على مستوى المنشآت التعليمية، والخدمات الصحية الواجب توافرها في المنشآت التعليمية، وتفاصيل التطعيمات لطلاب المدارس، وإجراءات التعامل مع المرض المعدي/التفشي الوبائي داخل المنشآت التعليمية، ويمكن الإطلاع على الدليل من خلال الرابط التالي:
تعليمات التعليم بالفيروس الجديد guide-to-preventing.pdf
ووفق مسحة أجراها قطاع الطب الوقائي على عدد كبير من الأطفال المصابين بالأعراض التنفسية، تبيّن أن 73% من الأطفال مصابين بالفيروس التنفسي المخلوي، والبقية ما بين الإنفلونزا والفيروس الغدي.
الصحة تستعد لمواجهة الفيروس المخلوي
واستعد وزارة الصحة لمواجهة الفيروس المخلوي، حيث قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن الفيروس المخلوي من الفيروسات التنفسية التي تنشط في الشتاء.
انتشار الفيروس المخلوي
واكدت الصحة أن جفاف الجو في الشتاء والخريف يؤدي إلى زيادة في نشاط الفيروسات التنفسية، كما أن الأغشية المخاطية إفرازاتها تقل مع الجو الجاف وهو ما يساعد الفيروسات على اختراق الجهاز التنفسي في هذا التوقيت.
وأوضح متحدث الصحة، أن 98 بالمئة من المصابين بالفيروس المخلوي تظهر عليهم أعراض نزلات البرد، وتختفي بعد 5 أيام.
وأضاف أن هذا الوقت من كل العام وقت انتشار الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، وهناك الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي “الانفلونزا”، وهناك نوع آخر وهو “الفيروس المخلوي التنفسي” وهو الأكثر انتشارا في الموسم الحالي.
واشار إلى أن الأعمار الأكثر عرضة للإصابة من سن الولادة إلى سن سنتين أو أكثر وقد يصيب البالغين، لكن الأكثر تضررا هم الذين يعانون من مشكلة في الجهاز المناعي أو من لديهم مشكلات في القلب.
وشدد “عبدالغفار” على ضرورة التغذية الجيدة والمحافظة على النظافة العامة، وعدم التواجد في أماكن سيئة التهوية، وأن “الكمامة تحمي من العدوى”.
أعراض الفيروس المخلوي
وتشمل الأعراض التنفسية: ارتفاع درجة الحرارة، الكحة، البلغم، سيلان الأنف، فقدان في الشهية.
أعراض عدوى الفيروس المخلوي
سيلان الأنف أو احتقانه
السعال الجاف
الحمى الخفيفة
التهاب الحلق
العُطاس
الصداع
عدوى الفيروس المخلوي
الحُمّى
السعال الشديد
الأزيز — وهو صوت حاد يُسمع عادةً خلال الزفير
التنفس السريع أو صعوبة التنفس — وقد يفضل المريض القيام بدل الاستلقاء
ازرقاق الجلد بسبب نقص الأكسجين (الزُراق)
سيلان الأنف
قلة الشهية
يسعل
العطس
حُمى
صفير
أفضل الحلول للتغلب على الفيروس المخلوي التنفسي
1-غسل اليدين بانتظام
80 % من العدوى تنتشر عن طريق اللمس لذا علمي طفلك أن يأخذ الوقت الكافي لغسل يديه بعد العطس والسعال والذهاب إلى الحمام .
يساعد غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل على التخلص من البكتيريا والفيروسات ويمكن أن يقلل من فرصة الإصابة بعدوى الرئة بنسبة تصل إلى 45٪.
2. ساعات نوم كافية
لزيادة المناعة ، يجب أن يحصل الأطفال على قسط كافٍ من النوم وتختلف متطلبات النوم لكل ليلة حسب العمر:
يحتاج الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 0 و 3 أشهر إلى 14 إلى 17 ساعة من النوم. أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 12 شهرًا يحتاجون إلى 12 إلى 16 ساعة من النوم.
الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 1 و 2 يحتاجون ما بين 11 و 14 ساعة.
يجب أن يحصل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 و 5 سنوات من 10 إلى 13 ساعة.
يجب أن يحصل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و 12 عامًا على ما بين 9 و 12 ساعة.
يحتاج المراهقون الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 18 عامًا من 8 إلى 10 ساعات.
عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم يحد من قدرة الجسم على إنتاج بروتينات تسمى السيتوكينات التي تساعد في مكافحة العدوى وتقليل الالتهاب.