في حلقة جديدة من حلقات الإخفاق والفشل الإعلامي، بطلة هذه الحلقة هي الإعلامية ريهام سعيد، التي فاجأت الجميع بحلقة جديدة من برنامجها “صبايا الخير” على فضائية “النهار”، حلقة أقل مايقال عنها أنها سقطة اعلامية وسبة في جبين الإعلام المصري كله، حيث حولت ريهام إحدى سيدات التيك توك المعروفة ب”أم نور” من سيدة تقوم بنشر فيديوهات خارجة عن حدود المنطق إلى نجمة مشهورة.
الحكاية بدأت بظهور سيدة تقوم بطهي الطعام في غرفة نومها ثم تقوم بعمل كفتة بيتي، وتردد كلمات يغلب عليها طابع المكايدة مثل “المتغاظين والمقهورين”، وسط كمية كبيرة من دخان كثيف يملأ الغرفة لتواجه بعدها “أم نور” كمية من كبيرة من تعليقات السخرية من فيديوهاتها العجيبة، لترد الأخيرة بفيديوهات أكثر غرابة.
وبدلا من أن نميت الباطل بالتجاهل وعدم الحديث عنه قررت الإعلامية ريهام سعيد كسر القواعد المتعارف عليها في الإعلام حتى بعد قرار الدولة بإصلاح الإعلام وعمل مؤتمرات للشركة المتحدة بقياداتها الجديدة، وسط أمل وتفاؤل الجماهير المصرية بعودة الروح للاعلام المصري بما يليق بصورة مصر، الا ان ريهام ضربت عرض الحائط بكل ماسبق لتخرج علينا باعلام من نوع آخر يدعى “إعلام الكفتة”.
توقع بعض المتابعين أن ظهور أم نور في حلقة ريهام سعيد ماهو الا استنكار لما فعلته السيدة التي لم تحظى بقدر كبير من التعليم الا أن الصدمة أصابت الجميع بعد مشاهدة مقطع صغير من الحلقة على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهرت فيه ريهام وهي تشجع أم نور وتدعمها وتحمسها وتشيد بها، الأمر الذي لم يلق استحسانا لدى الغالبية العظمى من المتابعين مطالبين الشركة المتحدة بالتدخل الفوري لايقاف ريهام سعيد أو منع الحلقة على أقل تقدير.
يذكر أن ريهام سعيد صاحبة أكبر قدر من القضايا والبلاغات والإيقافات خلال مشوارها الإعلامي، الذي امتد من أوائل الألفية الثانية حتى الآن.
