اضطرابات بالمخ.. الصين ترعب العالم بسلالة جديدة من كورونا
تمكنت الكثير من دول العالم، القضاء على فيروس كورونا (كوفيدـ 19)، حيث نجحت في خفض الإصابات إلى حد الصفر، وعززت الإجراءات الاحترازية التي كانت قد فرضتها.
اقرأ أيضاً.. حسين فهمي: مهرجان القاهرة السينمائي استخدم سيارات كهربائية تماشيا مع سياسة المناخ
مازال فيروس كورونا يشكل خطراً كبيرا ، ومتحورات فيروس كورونا لا تزال تمثل حالة طوارئ صحية عامة وتثير قلقًا دوليًا، ولإلقاء الضوء على ما يحدث في الصين وهي من الدول التي تنفذ إجراءات احترازية صارمة للحد من انتشار الوباء وتقليل الإصابات.
إصابات فيروس كورونا المستجد
كشفت بيانات السلطات الصحية في الصين الصادرة أمس، عن استمرار إصابات فيروس كورونا المستجد المرتفعة.
مواجهة تفشي الفيروس
وذلك وسط التفشي الملحوظ للفيروس داخل البلاد خلال الأيام الماضية رغم الإجراءات القوية التي تتخذها السلطات للتصدي لهذه الموجة الوبائية، وهو ما يثير المخاوف حيال عدم قدرة السلطات على مواجهة تفشي الفيروس.
إصابات فيروس كورونا داخل الصين
وسجلت الصين حوالي 38.645 حالة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية، من بينها 3624 إصابة مصحوبة بأعراض و35021 بدون أعراض، ليرتفع إجمالي إصابات فيروس كورونا داخل الصين إلى 315248 حالة.
وأوضحت البيانات بأن الصين لم تسجل أي وفيات جديدة بالفيروس ليصل إجمالي وفيات كورونا عند 5233 حالة حتى أمس الثلاثاء.
وكانت المدن الصينية خاصة شنغهاي، قد شهدت في مستهل هذا الأسبوع العديد من الاحتجاجات للمطالبة بالتراجع عن قيود فيروس كورونا المستجد الشديدة بعد ثلاث سنوات من بدء ظهور الجائحة.
ولقد أظهرت المقاطع المصورة التي تم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي حشود في شنغهاي تهتف بضرورة رفع الإغلاق في أورومتشي عاصمة إقليم شينجيانغ وارفعو الإغلاق في شينجيانغ وارفعوا الإغلاق في جميع أنحاء الصين.
نتائج مثيرة للقلق
وفي هذا الإطار، نظرت دراسة صينية جديدة فيما إذا كانت متغيرات أوميكرون الفرعية تؤثر على خلايا الدماغ بشكل مختلف مقارنة بسلالات كورونا السابقة.
التأثير العصبي لمتغيرات أوميكرون المربكة
وخلص العلماء إلى نتائج وصفوها بأنها “مثيرة للقلق”، ودعوا إلى مزيد من البحث حول التأثير العصبي لمتغيرات أوميكرون المربكة.
وطور علماء من جامعة هونج كونج خلايا في المختبر تحاكي خلايا الدماغ البشري وتحدوها مع متغيرات Omicron BA.1 وBA.2 وسلالة فيروس كورونا الأصلية التي تفشت في ووهان وسلالة دلتا، بهدف المقارنة لتقييم تأثيرها العصبي.
ووفقا لموقع scmp، فإن هذه ليست أول دراسة عن المشكلات العصبية التي يسببها فيروس “كوفيد-19″، مثل اضطراب وظائف المخ والالتهاب والخرف.
لكن الباحثين في هونج كونج كانوا يهدفون إلى معرفة ما إذا كانت متغيرات أوميكرون الفرعية تتصرف بشكل مختلف من حيث التأثير على خلايا الدماغ مقارنة بالسلالات السابقة، وكيف تتصرف.
ووجدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature بعدما راجعها الأقران في 20 نوفمبر، أن بروتين BA.2 يتكاثر بشكل أسرع بكثير من السلالات الأخرى في تجارب أجريت على خلايا الدماغ الأمامي المختبري والدماغ المتوسط.
وقال العلماء إنه في حين أن جميع المتغيرات تسببت في موت الخلايا المبرمج عند إصابة خلايا الدماغ، فإن BA.2 “تسبب في قدر أكبر بكثير” من موت الخلايا المبرمج مقارنة بالسلالات الأخرى في التجارب.
وذكر موقع timesofindia أن الدراسة تضمنت أيضًا متغيرين جديدين من أوميكرون هما: BA.4.1 وBA.5.2 لاختبار قدرتها على التكاثر في خلايا الدماغ البشري.
ووجد الباحثون أن BA.5.2، وهو أحد أقرباء BA.5 الذي كان سائدًا في أوروبا في الأشهر الأخيرة، يتكاثر بشكل أسرع بكثير من BA.4.1 في خلايا الدماغ البشري.
النتائج أثرت قلق العلماء الذين علقوا: “إن زيادة كفاءة BA.2 في التكاثر والتسبب في موت الخلايا المبرمج في عضيات الدماغ أمر مثير للقلق، ويشير إلى أن النتيجة طويلة المدى لعدوى BA.2 في الجهاز العصبي المركزي (CNS) يجب مراقبتها عن كثب”.
وأشارت دراسات سابقة إلى أن المضاعفات العصبية يمكن أن تسبب أعراضًا طويلة الأمد لكورونا مثل:
فقدان حاسة التذوق.
فقدان حاسة الشم.
ضعف التركيز.
التعب والألم.
اضطرابات في النوم.
وانتشرت المخاوف من احتمال ظهور متحورات شديدة لا تستطيع اللقاحات المتوفرة حاليا أن تحد من تبعاتها الصحية.
موضوعات ذات صلة..
سبب بكاء لبلبة في ندوتها بمهرجان القاهرة
نجوم الفن على السجادة الحمراء في ختام مهرجان القاهرة السينمائي الدولي (صور)
إدارة مهرجان القاهرة السينمائي تكشف أسباب إقالة مدير المركز الإعلام