قال الدكتور خالد إسماعيل، خبير الاستثمار في مشروعات ريادة الأعمال والشركات الناشئة، إن الشركات الصاعدة يجب أن تسير وفق سياسات اقتصادية سليمة تتحمل الخسارة لوقت معين لحين التحول للربحية، مشيرًا إلى الشركات الصغيرة قادرة على التحرك بمرونة وسرعة، والمبالغة في حجم بعض الشركات وراء ظهور مشكلات بها تتمثل في زيادة مصروفاتها فضلًا عن الضغوط المتعلقة بالتصدير لجلب العملة الصعبة.
وأضاف “إسماعيل”، خلال لقائه ببرنامج “حديث القاهرة”، والمذاع عبر قناة القاهرة والناس، أن 70% من شركات الشباب الناشئة تفشل وتتعثر، بينما 30% فقط من تلك الشركات يكتب لها النجاح، مشيرًا إلى أن أسباب فشل تلك الشركات يعود للخطط المعتمدة على توقعات بوجود استثمار مستمر طوال الوقت بجانب محاولة النمو بصورة كبيرة في وقت قياسي دون الانتباه لمتغيرات وتقلبات السوق.
وأشار، إلى أن فشل الشركات الصاعدة هي ظاهرة عالمية خلال العامين الماضيين وهناك دولًا مثل نيجيريا وجنوب إفريقيا عملت على إعادة تقييم الأزمات للشركات الناشئة ومحاولة مساعدتها على ضبط وتصحيح أوضاعها.
